DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الانتخابات السبيل الوحيد لتحقيق استقرار ليبيا

الانتخابات السبيل الوحيد لتحقيق استقرار ليبيا
الانتخابات السبيل الوحيد لتحقيق استقرار ليبيا
من جلسات الحوار الليبي ( اليوم)
الانتخابات السبيل الوحيد لتحقيق استقرار ليبيا
من جلسات الحوار الليبي ( اليوم)
أكد رئيس المؤسسة الليبية للإعلام محمد بعيو أن الانتخابات هي السبيل لإيجاد سلطات قوية تفرض الأمن وتحقق الأمان وتنجح في التأمين، وتنقل الاقتصاد الليبي من حضيض ثلاثية الفشل «الخمول والكساد والفساد»، وتقوم بدور الحكم الحافظ لموازين العدل الاجتماعي، المحافظ على التوازن الاقتصادي والمجتمعي.
وقال بعيو: انتهى في 3 يناير 2021 رسميًّا دولار الـ 1.3 دينار، مثلما انتهى قبل 21 سنة دولار الـ 330 درهمًا، ليبدأ دولار الـ 4.48 دينار، ولتكون عملتنا الوطنية المُنهكة مثل إنهاك الوطن، الهزيلة مثل هُزاله، قد انخفضت خلال 21 عامًا بنسبة تقارب الانهيار، وما كنت تدفعه لتحصل على 100 دولار سلعًا وخدمات صرت تدفع اليوم 14 ضعفًا له أي 448 دينارًا، وكل 100 دينار قبل 21 سنة صارت تساوي اليوم في قيمتها 7 دينارات.
وأضاف بعيو: هذا جعل الليبيين ويجعلهم اليوم أمام أحد خيارين إما أن يندبوا حظهم ويبكوا فقر اليوم الحقيقي حزنًا على رخاء أمس الذي كان مجرد وهم اقتصادي، ويقبلون أن تموت الطبقة الوسطى الفاعل الحقيقي في كل دولة، وأن تكبر الطبقة الفقيرة عددًا وتصغر قيمة، وتزداد الطبقة الثرية الفاسدة قوة وتوحشًا مع قلة عددها، وتتوقف الحياة وينتشر الظلم وتزداد الأحقاد، وإما أن يتوجه الجميع إلى العمل أكثر، والتنافس على خلق الثروة عبر الإنتاجية الحقيقية فرديًّا وجماعيًّا، وهذا يحتاج أول ما يحتاج إلى سلطات قوية تفرض الأمن وتحقق الأمان وتنجح في التأمين، وتنظم علاقات العمل وضوابط التعاملات.
وأردف بعيو: «هذا لن يكون، وتلك السلطات التي تتمتع بالحد المطلوب والمعقول من الفاعلية والمصداقية، لن تكون نتاج هذا الواقع المتردي لسلطات الأمر الواقع منعدمة الشرعية الحقيقية فاقدة المشروعية، بل ستكون فقط نتاج الانتخابات، التي يستعيد من خلالها الشعب الليبي حقه في منح ومنع الشرعية، التي لا تكتمل حقًّا، ولا تتحقق فعلًا بدون المشروعية، التي لا بدَّ منها لبقاء السلطات المنتخبة».
وأضاف: «المشروعية لا تأتي بالبروباغندا الإعلامية والخطابات والمزايدة والتهريج والتهييج، بل بالتخطيط والعمل والأداء والمنجزات، وهذا ما لن يتحقق إذا قذفت الانتخابات وصناديق الاقتراع في وجوهنا سقط المتاع من الجهلة والفاشلين والقاصرين والتافهين والمتعصبين، والجائعين النهمين إلى المال الحرام والنفوذ والنقود»..
وختم بعيو بالقول: «هذا عام الحسم عبر صناديق الاقتراع، لينتهي زمن صناديق الذخيرة، وزمن الموت والضياع والحيرة، وليبدأ بإذن الله وتوفيقه مسار بناء الدولة وإنقاد البلاد والعباد والاقتصاد».