وأشار إلى تنظيف حرم الطريق، والجزيرة الوسطية، باستخدام جميع أجهزة التنظيف، ووسائل السلامة، واللوحات التحذيرية أثناء العمل، وذلك من خلال التنسيق مع الجهات المختصة، مثل المرور، وأمن الطرق، وبذل المجهود اللازم الذي يكفل سلامة مستخدمي الطرق التابعة للوزارة.
وفيما يتعلق بمسؤولية الوزارة عن تنظيف كل الطرق، قال إنه يتم تنظيف جميع عناصر الطريق، حتى يكون طوال الوقت بمظهر جيد، بما يكفل سلامة عناصر السلامة، ومستخدمي الطريق من قبل مقاولي الصيانة.
وعن أبرز أعمال النظافة، التي ينفذها مقاولو الصيانة، أوضح أنها تشمل تنظيف كل عناصر الطريق من الغبار والأتربة والرمال والصخور، وكل ما يسبب تشوه المنظر العام للطريق، أو عرقلة حركة المرور، إضافةً إلى إزاحة الرمال من داخل حرم الطرق إلى خارج حدوده، وتهذيبها حسب الميول الطبيعية، وإزالة الحشائش والأعشاب والأشجار حول أي عنصر من عناصر الطريق، ونزح المياه المتجمعة على المسارات، وتنظيف مصائد الحيوانات من الرمال والأتربة والمخلفات، وتنظيف وسائل السلامة من الغبار أو المواد العالقة بها.
جاء ذلك بعدما شكا عدد من المواطنين وجود سيارات مخصصة لتنظيف الطرق السريعة من دون توافر لوحات تحذيرية، وعدم تشغيل أنوار السيارة الخلفية لتحذير سالكي الطريق، وعدم التنبيه المسبق بالحسابات الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، التي تستهدف توعية سالكي الطرق بأنه سيتم عمل تنظيف للطريق مع ذكر اليوم والوقت، لتخطي الحوادث.
وكشف المواطن محمد آل حيان عن حادث رآه عندما كان يسلك أحد الطرق السريعة، وتفاجأ بوجود سيارة تنظيف سالكة أقصى اليسار، مؤكدًا عدم وجود لوحة إرشادية أو تشغيل الأنوار الخلفية لتنبيه سالكي الطريق.
وأضاف إنه رأى حادثًا خطيرًا بسبب عملية تنظيف بمنتصف الليل، مطالبًا بوضع وسائل السلامة لسلامة المواطنين.
وأشار المواطن فهد الهزازي إلى ضرورة تثقيف المواطن، من خلال حملات توعوية عن الأوقات المحتملة لتنظيف الطرق السريعة، وطرق الابتعاد عن سيارة التنظيف بطريقة صحيحة؛ تستهدف المبتدئين بالقيادة؛ لتقليل الأخطار المحتمل وقوعها.
وطالب المواطن ياسر الزهراني، بعدم تنظيف الطرق السريعة مساءً، أو في أوقات الذروة؛ لتقليص احتمالية تسببها في التكدسات المرورية، والحوادث الخطيرة.
من ناحيته، طالب المواطن حسين الصيعري، بالاهتمام بتنظيف أقصى اليمين بالطرق السريعة؛ لتواجد كميات هائلة من المعلبات البلاستيكية، مؤكدًا أنها تشوه المنظر البصري، فضلًا عن أنها تؤثر سلبًا على الحيوانات البرية عند تناولها.