وعد مطار عدن بوابة السلام بين عدن والدول العربية والدولية، حيث تم تدشن إعادة العمل اليوم فيه بعد جهود مضنية بذلها المختصون في المطار، وقال: "عدن مدينة أبية ضد الإرهاب ولا يمكن لها إلا أن تكون كذلك، نشكر من وقف معنا دائمًا ووقف معنا في تنميتنا ونشكر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وكل ذلك تم بمتابعة من دولة رئيس الوزراء والسلطات المحلية في المحافظة".
من جانبه أكد وزير النقل في اليمن الدكتور عبد السلام صالح حميد هادي، أن المطار سيستأنف الرحلات ابتداء من اليوم، منوهاً بالجهود المضنية التي بُذِلت في الأيام الثلاثة الماضية من قبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، مشيراً في الوقت ذاته إلى مشروع إعادة تأهيل مطار عدن، الذي يعمل عليه البرنامج.
من جهته أكد ممثل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن محمد اليحياء، أن العمل سيستمر على مدار الساعة للتخفيف من المعاناة التي خلفها الاعتداء، وأن المتبقي حتى الآن أعمال لا تتعارض مع تشغيل المطار، ونسبة الإنجاز في تنفيذها بتسارع بالرغم من التحديات.
وكان المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر قد وقع عقد تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل مطار عدن الدولي هذا الأسبوع بتكلفة تبلغ 54.4 مليون ريال، خلال حفل جرت مراسمه في مقر البرنامج بالرياض، وبحضور عدد من الوزراء اليمنيين، وعدد من سفراء الدول لدى اليمن، وممثلين لجهات دبلوماسية وإعلامية، وجهات معنية بالشأن التنموي.
ونفذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المرحلة السابقة من المشروع في الفترة الماضية، حيث تضمنت المرحلة الأولى توفير متطلبات وعربات الطوارئ، بينما سيعمل من خلال المرحلة الثانية على إعادة تأهيل المطار للإسهام في أن يصبح متوافقًا مع أنظمة هيئة الطيران المدني الدولي، رفعًا لكفاءة قطاع النقل في الجمهورية اليمنية، وتحسينًا من قدرة المطار الاستيعابية ومستوى جودة الخدمات.