DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

موسم الإجازة.. المتعة والترفيه في حماية الإجراءات الاحترازية

إقبال متوقع على الأماكن السياحية بالمملكة بالتزامن مع توقف الطيران الخارجي

موسم الإجازة.. المتعة والترفيه في حماية الإجراءات الاحترازية
رفعت كافة الجهات الحكومية والخاصة من جاهزيتها استعداداً لموسم إجازة منتصف العام الدراسي، التي تشهد زيادة ملحوظة في الفعاليات الترفيهية التي تستهدف العائلات، الأطفال والشباب، وسط حزمة من التنظيمات والإجراءات الحكومية التي تضمن التنزه والترفيه بشكل آمن، بتطبيق للإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الجميع، على الجانب الآخر، أكد مواطنون لـ«اليوم» تقديرهم للجهات الحكومية لبذلها الكثير من الجهود لخدمة المواطنين والمقيمين للتمتع بكافة وسائل الترفيه وقضاء إجازة مختلفة عن الأعوام السابقة، بعد منع السفر للخارج بسبب جائحة كورونا.
أماكن الزيارة في المملكة تجمع التراث بالحياة المعاصرة
أكد المرشد السياحي، ومنظم الرحلات مشعل العنزي، أن المملكة اليوم ومن خلال هيئة السياحة، تسعى لتشكيل رؤية سياحية وطنية مواكبة لمستهدفات رؤيتها الطموحة 2030، حيث ستشهد السنوات المقبلة نقلة كبيرة في صناعة السياحة، المعززة بتوافر بنية تحتية نوعية تشمل كل المناطق، موضحا أن التنوع الطبيعي، والكنوز التاريخية، سيكون لها الحضور الأساسي في تشكيل لوحة السياحة الوطنية، والمنافسة إقليميا ودوليًا.
وأوضح أن العديد من الشركات السياحية في المملكة، تسعى لتنظيم رحلات داخلية بهدف تشجيع السياحة بالمملكة الثرية بالمعالم التاريخية والإسلامية إلى جانب الترفيهية، فهناك مناطق تجعلك تستمتع بأجمل المغامرات من رحلات سفاري وغوص وتسلق جبال، مضيفا: كما يوجد بالمملكة الكثير من المحميات الطبيعية التي تظهر فيها الطبيعة حية بدون أي زحف حضاري، وهناك مواقع تراث عالمي مسجلة في منظمة اليونسكو مثل مدائن صالح، والدرعية، وجدة التاريخية. لذا تقوم شركات السياحة بتنظيم رحلات داخلية لهذه المناطق.
نشاطات متنوعة
وقال العنزي، إن منظمي الرحلات يستهدفون الكثير من أماكن الزيارة والتنزه، في معظم المناطق، لمختلف النشاطات المتنوعة، ما بين زيارة المواقع والمتاحف التاريخية والتراثية، ورحلات سفاري (رحلات البر)، وأيضا الرحلات السياحية خاصة إلى جزر فرسان، متابعا: الحياة بالمملكة تجمع بين التراث والحياة الحديثة المعاصرة، وتحتضن الجذور التاريخية للمملكة، وشواهد نهضتها.
قلب الرياض
وذكر أن الدرعية تعد قلب الرياض النابض للثقافة والتراث، حيث تتألف من عدة مناطق منها البجيري، والطريف، وأصبحت آثارها موقعا تراثيا لليونسكو في العام 2010م، وتعد هذه المنطقة شاهداً جميلاً على الهندسة المعمارية، إذ تنتشر في الرياض وضواحيها شواهد ميلاد الأمة، حيث تقف قلعة المصمك شامخة بين تلك المواقع، وهي قلعة مبنية من الطين عمرها 150 عاماً، مؤكدا أنه لن تكتمل الرحلة دون زيارة أسواق الرياض القديمة، والاستمتاع بمنتجاتها، مثل سوق الزل التاريخي في الرياض، الذي تُعرض فيه منتجات متنوعة من الحرف اليدوية التقليدية من السجاد المنسوج، والتوابل والبخور والملابس التقليدية والتحف.
نهاية العالم
وأضاف تعد حافة «نهاية العالم» إحدى أكثر الوجهات السياحية زيارةً في الرياض، حيث يفصلها عن زوّارها طريقٌ متعرّج المسارات على امتدادٍ من التلال المؤدية لمرتفعات طويق؛ لتسدل الستار عن مناظر طبيعيةٍ آسرةٍ لوديانها، وأُفُقها الأخّاذ على شاهقٍ يسمى بـ«نهاية العالم»، وتقع على بعد 90 كيلو متراً من مدينة الرياض، وهي جزءٌ من منحدرات طويق الشاسعة والممتدة لأكثر من 600 كيلو متر وسط المملكة، وكانت تطلّ قديمًا على طريق تجاري قديم يُستخدم لعبور شبه الجزيرة العربية من اليمن إلى بلاد الشام.
الاهتمام بالاحترازات مؤشر لثقة الزائرين
أعرب علي العسيري، عن ثقته في هدوء الأوضاع خلال فترة العطلات، مع تركيز المسؤولين على الاهتمام بالصحة العامة والنظافة وأعمال التعقيم للمنشآت السياحية، متابعا: حالة الضجيج التي تعيشها البشرية والعالم في الوقت الحالي بسبب جائحة كورونا ومحاولات الحد من انتشارها، يشير بقوة إلى أهمية العمل والاهتمام في هذا الاتجاه بجميع مرافق السياحة لمنح الثقة للزائرين واجتذاب المزيد منهم، خاصة مع الاستعدادات لإجازة منتصف العام الدراسي.
وأضاف إنه على القائمين على المنشآت السياحية تجهيز وسائل الصحة والوقاية من كمامات ومعقمات وغيرها والاهتمام بنظافة مرافقها تفادياً لأي عارض، خاصة أن من بين الزائرين كبار سن وأطفالا، مؤكدا أن الدولة السعودية، لم تقصر في توفير كل وسائل الحماية، وسخرت جهودها للحفاظ على صحة كل مَنْ يقيم على أرضها وحمايته.
تحديد أسعار الفنادق ضرورة
قال المواطن مسفر فؤاد، إنه سيكون هناك ازدحام خلال الأيام المقبلة المواكبة للعطلات الدراسية، خاصة في المناطق معتدلة البرودة، مضيفا: نتمنى من الجهات الحكومية متابعة الشقق والفنادق حتى لا يكون هناك زيادة في الأسعار.
شواطئ ومتنزهات استعدت لاستقبال الزائرين
انتهت محافظة الجبيل من استعداداتها لاستقبال الزائرين من مختلف أنحاء المملكة، خاصة في عطلة نصف العام الدراسي، واستغلت الهيئة الملكية بـ «الجبيل الصناعية» جزءا من شواطئها في الترفيه عن السكان وتمت زراعتها بالأشجار، إضافة إلى توفير المظلات وأماكن جلوس العائلات بأسياج نباتية لإضفاء نوع من الخصوصية عليها، كما تم تخصيص منصات على الشواطئ لهواة صيد الأسماك وزودت الشواطئ أيضا بأماكن لرسو القوارب ومراكب التنزه.
الواجهة البحرية
وتحظى الجبيل الصناعية بعدد من المتنزهات توفر سبل الراحة بأشكالها المتعددة التي منها توفير مناطق صالحة لقضاء إجازات ونهاية الأسبوع منها، الواجهة البحرية بالفناتير التي تمثل مركز المدينة بالإضافة للممرات الساحلية التي أخذت طابع المتنزهات بأشجارها ومناطق الجلوس والأرصفة العريضة، إضافة لما يتوافر بها من مطاعم متنوعة ومرسى القوارب، كذلك المواقع الحكومية والخدمات العامة والأنشطة التجارية الرئيسية.
تجهيزات البلدية
كما استعدت بلدية محافظة الجبيل لإجازة الفصل الدراسي وذلك من خلال العديد من الإجراءات والتجهيزات البلدية التي شملت كافة أنحاء المحافظة، حيث أنهت البلدية جميع استعداداتها، وذلك بتهيئة المرافق العامة وتشديد الرقابة الصحية على المنشآت التجارية والمتعلقة بالصحة التي شملت كافة أنحاء المحافظة.
وانتهت البلدية من وضع لمساتها الأخيرة بتهيئة الحدائق والمواقع والساحات العامة الخاصة بالمناسبات والفعاليات خلال هذه الفترة بصيانة دورات المياه وممرات المشاة ومواقف السيارات ومقاعد الجلوس وتوفير المظلات استعداداً لاستقبال الزوار، بالإضافة إلى تكليف مكتب خدمات الكورنيش بالمتابعة المستمرة في استقبال أي شكوى أو ملاحظة حول نقص الخدمات البلدية في الكورنيش.
الحدائق العامة
وفي قطاع الحدائق، انتهت الجبيل من تأهيل «حديقة الواحة» على مساحة أكثر من 3 آلاف م2 بحي الدخل المحدود، وحديقة «النسيم» وتبلغ مساحتها نحو 9 آلاف م2، بحي الدخل المحدود و«حديقة السلام» وتبلغ مساحتها 97 ألف م2 أمام مبنى البلدية، و«حديقة التعاون» بحي الدخل المحدود بمساحة إجمالية تتجاوز ألفين م2، و«حديقة غرناطة» ومساحتها نحو 4 آلاف م2، بحي الدخل المحدود (ج).
وحديقة السلام بجوار مبنى البلدية، وساحة الاحتفالات والمناسبات بكورنيش الجبيل.
ازدحام في المناطق معتدلة الطقس
الفنادق.. الاحتياج الأبرز في الجبيل
الالتزام بجهود الوقاية الصحية مسؤولية الجميع
ارتفاع غير مبرر للأسعار خلال العطلات
وجه المواطن عبدالله الزهراني، الشكر لجميع الجهات الحكومية لعملها الدؤوب واستعدادها ليلًا ونهارًا من أجل المواطن والمقيم، ليتمكن الجميع من قضاء عطلات سعيدة خلال الأيام المقبلة، لكنه استنكر استغلال البعض برفع الأسعار على معظم الاحتياجات، دون مبرر، ورغم تهالك الفنادق والشقق، مضيفا: لذا نأمل التماس العذر لاحتياجات الناس والابتعاد عن الجشع والطمع.
وقال المواطن عبدالرحمن الزهراني، إن الجهات الحكومية تقوم بواجباتها على أكمل وجه سواء في مثل هذه الأيام أم في غيرها، فنشاهد اهتمامهم بالمتنزهات ومرافقها والأماكن، التي يذهب إليها الزوار، فجهودهم يشكرون عليها.
أكد الوليد محمد، أهمية مشاركة الجميع في إنجاح جهود الوقاية عبر الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصحية، وتعاون كافة أطياف المجتمع في تطبيق إجراءات الحماية والوقاية تطبيقاً دقيقاً، بما في ذلك المتاجر ومنافذ البيع، التي تشهد تردد أعداد كبيرة من الزوار من داخل وخارج المنطقة خلال الأيام المقبلة مع بدء موسم العطلات، مضيفا: المنطقة الشرقية تعتبر أهم مكان يقصده مرتادو السياحة في الداخل لما تمتلكه من مقومات سياحية وبيئة خصبة مهيأة للمتعة.
ورأى أن الاستعدادات لبدء موسم الإجازات يعتبر جيدا، باستثناء الحملات الدعائية المكثفة لجميع العروض، التي سوف تقام في فترة الإجازة ما بين الفصلين الدراسيين، معربا عن أمله أن تقوم كل جهة بدورها على الوجه الأكمل، وأن يكون هناك تنظيم في حركة السير وعدم ترك مجال لتزاحم الطرق، خصوصا مع الإقبال الكبير المتوقع.
وقال المواطن فارس الزهراني: كافة الجهات المعنية تعمل من أجل الخروج بمنتج سياحي يلبي رغبات السياح أجمع وحسب إمكانات كافة شرائح المجتمع والمطلوب مراقبة الأسعار على الشقق المفروشة، وكذلك متابعة النظافة والأسعار بشكل عام.