DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رجل الكرملين في أوكرانيا يحقق مكاسب متزايدة

رجل الكرملين في أوكرانيا يحقق مكاسب متزايدة
رجل الكرملين في أوكرانيا يحقق مكاسب متزايدة
فيكتور ميدفيدشوك زعيم حزب «فور لايف» الأوكراني المعارض (تاس)
رجل الكرملين في أوكرانيا يحقق مكاسب متزايدة
فيكتور ميدفيدشوك زعيم حزب «فور لايف» الأوكراني المعارض (تاس)
قالت وكالة «بلومبرغ» الأمريكية: إن رجل الكرملين في أوكرانيا يحقق مكاسب متزايدة رغم استمرار الحرب.
وبحسب تقرير للوكالة الأمريكية، فإن القوى السياسية الصديقة لروسيا في أوكرانيا تحرز تقدما كبيرا، لدرجة أن زعيم تلك القوى يقول «إن الوقت قد حان لتحقيق المزيد من المكاسب».
وأشار التقرير إلى أن هذا التقدم قد يفاجئ أولئك الذين شاهدوا المحتجين الأوكرانيين يدفعون بلادهم نحو أوروبا قبل 6 سنوات فقط، ونوه بأن الثورة في أوكرانيا، التي تعد ساحة حرب متكررة بين روسيا والغرب منذ انهيار الشيوعية، دفعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى ضم شبه جزيرة القرم من جارته وإثارة الحرب على الحدود بين الحليفتين السابقين، التي ما زالت مستمرة حتى اليوم.
مواجهة النظام
ومضى التقرير يقول: مع تعثر الزعيم الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشكل متزايد في مواجهة النظام السياسي الغامض الذي انتخب للقضاء عليه، هناك فرصة للاستفادة من خيبة الأمل المتزايدة، وأضاف: تعد شعبية برنامج المعارضة التي يقودها حزب فور لايف، الذي يدعم علاقات أقوى مع روسيا، في أعلى مستوى لها منذ أن أطاح المتظاهرون فيكتور يانوكوفيتش المدعوم من الكرملين في عام 2014.
ونقل التقرير عن فيكتور ميدفيدشوك زعيم الحزب، الذي عزز دعمه بين الناخبين الموالين لروسيا، قوله: لا توجد ثقة في زيلينسكي أو حزبه، كما نقل عن ميدفيدشوك قوله في مقابلة أجراها مؤخرا: بصراحة يجب علينا أن نسير على نفس الطريق مع روسيا، وأننا بحاجة إلى بذل كل شيء لاستعادة العلاقات.
وأشار التقرير إلى أن ميدفيدشوك حظي بدعم بوتين باعتباره الرجل المهم في أوكرانيا لسنوات.
وأضاف: ركز ميدفيدشوك، الذي عاقبته الولايات المتحدة على دوره في تقويض سيادة أوكرانيا، على صراع دونباس الذي قتل فيه أكثر من 13000 شخص، وقال «إن زيلينسكي فشل في الوفاء بوعود السلام التي ساعدت المبتدئ السياسي آنذاك في تحقيق فوز ساحق في الانتخابات عام 2019».
وأشار إلى أن حزب «فولايف» يدعم التغييرات الدستورية التي تمنح المنطقة الانفصالية مزيدًا من الحكم الذاتي، الذي يمكن أن يتعارض مع أهداف أوكرانيا في الاندماج مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلنطي، وهي خطوة من المحتمل أن تكون انتحارًا وظيفيًا لزيلينسكي.
فرصة ضئيلة
وبحسب التقرير، على الرغم من ارتفاع أعداد الاستطلاعات التي تظهر تراجع شعبية الرئيس الأوكراني، فإن حزب ميدفيدشوك لا يسيطر إلا على حوالي 10 ٪ من مقاعد البرلمان ولديه فرصة ضئيلة للانضمام إلى أي حكومة وطنية.
ونقل التقرير عن اندريلي بيتشنكو، رئيس قسم علم الاجتماع في مركز رازومفوك، قوله: هناك احتمال للحصول على مزيد من الدعم، لكنها لن تتجاوز 25 ٪ من الناخبين، وهم الذين لديهم حنين إلى الاتحاد السوفيتي.
ووفقا للتقرير، لا يزال بإمكان الحزب أن يكون مفيدًا للكرملين، حيث تعاون مع «الأوليغاركية» - الأقلية - في البرلمان لمعارضة التشريعات الإصلاحية اللازمة للإبقاء على قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة 5 مليارات دولار.
وأضاف: في الوقت نفسه، يتمتع ميدفيدشوك بوقت بث متكرر على محطات التلفزيون المملوكة رسميًا لأصدقائه وشركائه، غالبًا ما يتم بث حديثه إلى بوتين، الذي التقى به 3 مرات هذا العام. كما تم عرض لقطات له وهو يحصل على لقاح فيروس كورونا الروسي، والذي لا تخطط أوكرانيا لشرائه، أثناء قضاء عطلة في شبه جزيرة القرم في أغسطس، قبل أن تثبت التجارب سلامة اللقاح وفعاليته.
وتابع: أثار النفوذ الروسي عبر هذه القنوات الانتباه في أوكرانيا. لكن زيلينسكي لم يقم بعد بتفعيل التهديدات بشن حملة على ملكية وسائل الإعلام، وأضاف: في الوقت الحالي، يتمتع ميدفيدشوك بشعبية متزايدة لحزبه مع الاعتراف بنطاقها المحدود.
وختم التقرير بقوله: هناك أسباب لإجراء انتخابات مبكرة، والتي من شأنها أن تعكس بشكل أفضل مصلحة الناس، لكن إجراء انتخابات سريعة سيكون صعبا للغاية.