يأتي هذا فيما كشف إحصاء لمعهد «إيمرود» عن شهر ديسمبر الجاري، بشأن نسبة الثقة لدى التونسيين في المسؤولين عن تذيّل رئيس البرلمان التونسي ومؤسس حركة النهضة، راشد الغنوشي، القائمة بنسبة 12%، وشمل الإحصاء عينة من 1.100 شخص.
تتواصل الضربات الموجعة لإخوان تونس؛ إذ يتوقع مراقبون حدوث اضطراب في التحالف الحكومي الذي تشارك فيه حركة النهضة الإخوانية، إثر سجن نبيل القروي رئيس حزب «قلب تونس».
ويجمع الائتلاف الحكومي كلاًّ من: حزب قلب تونس، وحركة النهضة، وائتلاف الكرامة، ويعتبر سجن القروي بتهمة تبييض الأموال ضربة قاصمة للنهضة التي راهنت - في تحالفها مع القروي - على عزل الرئيس التونسي قيس سعيد، والضغط على رئيس الوزراء هشام المشيشي، خاصة في مسألة التعيينات الحكومية، ومحاصرة حزب الدستوري الحر، أشد خصم للإخوان. وكان حزب قلب تونس برئاسة نبيل القروي، طوق نجاة لراشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإخوانية، خلال جلسة برلمانية لسحب الثقة من الغنوشي من رئاسة البرلمان، حيث تغيبت كتلة القروي البرلمانية عن الجلسة. كما أطلق رواد التواصل الاجتماعي في تونس، حملة على «فيسبوك» بالتوازي مع إيقاف نبيل القروي، أخذت عنوان «استقلالية القضاء لفتح ملفات الإرهاب»، تهدف لرفع الغطاء عن جرائم حزب النهضة الإخواني، الذي دمر البلاد وأدخلها في سنوات من الانهيار الاقتصادي والاجتماعي.
يأتي هذا فيما كشف إحصاء لمعهد «إيمرود» عن شهر ديسمبر الجاري، بشأن نسبة الثقة لدى التونسيين في المسؤولين عن تذيّل رئيس البرلمان التونسي ومؤسس حركة النهضة، راشد الغنوشي، القائمة بنسبة 12%، وشمل الإحصاء عينة من 1.100 شخص.
يأتي هذا فيما كشف إحصاء لمعهد «إيمرود» عن شهر ديسمبر الجاري، بشأن نسبة الثقة لدى التونسيين في المسؤولين عن تذيّل رئيس البرلمان التونسي ومؤسس حركة النهضة، راشد الغنوشي، القائمة بنسبة 12%، وشمل الإحصاء عينة من 1.100 شخص.
