ونفذ برلمانيون أوروبيون وقفة احتجاجية أمام مقر احتجاز قادة وأعضاء حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في كوبنهاغن،، لإبراز الجوانب السياسية في احتجاز حبيب جبر، والمسؤول الإعلامي السابق للحركة يعقوب حر التستري، والإعلامي ناصر جبر، وعدم مشروعية هذا الاعتقال من الناحية القانونية.
وكان البرلمانيون اجتمعوا في وقت سابق من الثلاثاء، مع فريق المحامين الخاص بالمحتجزين منذ 2 فبراير الماضي، بذرائع مختلفة جرى تفنيدها خلال فترة الاحتجاز والتي بلغت عشرة أشهر.
ورفع البرلمانيون الأوروبيون أعلام الأحواز، وصور المحتجزين خلال وقفتهم الاحتجاجية، مؤكدين عزمهم دعم القضية، من خلال مساندة قادة وأعضاء الحركة المحتجزين، لدورهم النضالي في نصرة شعبهم الأحوازي.
وطالبوا منظمات حقوق الإنسان والهيئات الحقوقية الدولية بالتدخل للإفراج عنهم بشكل فوري.
ودفع البرلمانيون الأوروبيون في نهاية الوقفة الاحتجاجية، برسالة إلى الحكومة الدنماركية لحثها على إعادة النظر في قضية احتجاز قادة وأعضاء حركة النضال العربي لتحرير الأحواز.