هذا التحالف أدى دورا تاريخيا غير مسبوق ضمن إمدادات كافية بأسعار مناسبة ومعقولة، وذلك لم يكن ليتحقق لولا هذا التعاون المثمر، والعلاقة الوطيدة بين البلدين، ولذلك تمت إعادة تأكيد التزامهما بإعلان التعاون بين منظمة أوبك والدول المنتجة غير الأعضاء في المنظمة، كآلية مهمة جدا لدعم استقرار أسواق البترول العالمية. والتأكيد على أهمية التزام الدول المشاركة بالاتفاق، وخفضها إنتاجها، وتعويضها عن الكميات الزائدة من الإنتاج، حسب مقتضى الاتفاق، وأهمية الاستمرار في مراقبة السوق، عن كثب، والعمل، بشكل استباقي، مع تعديل حجم الإمدادات تدريجيا، ووفقا لمتطلبات السوق، لتسريع عودة التوازن إليها.
فعالية التعاون السعودي - الروسي في هذا الاتفاق ونمو وتطور علاقة البلدين ستمضي باتجاه تحقيق مزيد من الازدهار في مختلف القطاعات الأخرى، وذلك ما تم بحثه أيضا في سياق تعزيز التعاون الثنائي، في قطاع الطاقة، والمجالات ذات العلاقة مثل الزيت والغاز، والكهرباء، وكفاءة الطاقة، والطاقة البديلة، وتقديم الدعم للتغلب على أي تحديات تواجه هذا التعاون، الأمر الذي يضعنا أمام حقبة جديدة من التعاون سيسهم بالتأكيد في تحقيق العديد من المكاسب المتنوعة.