DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

فضيحة تعذيب مرتزقة أجانب لـ«ليبيين» تلاحق تركيا

مواصلا «تكسير» مسارات توحيد مؤسسات البلاد

فضيحة تعذيب مرتزقة أجانب لـ«ليبيين» تلاحق تركيا
فضيحة تعذيب مرتزقة أجانب لـ«ليبيين» تلاحق تركيا
ميليشيات تركيا تعذب أمنيين ليبيين رفضوا اعتقال مدنيين في طرابلس (اليوم)
فضيحة تعذيب مرتزقة أجانب لـ«ليبيين» تلاحق تركيا
ميليشيات تركيا تعذب أمنيين ليبيين رفضوا اعتقال مدنيين في طرابلس (اليوم)
تواصل تركيا التعدي على السيادة الليبية، وانتهاك أراضيها؛ إذ إنه بعد كشف فضيحة تعذيب مرتزقة نظام الرئيس التركي أردوغان لعناصر أمنية، أوصت بخروج الميليشيات المسلحة من ليبيا، حذر عضو مجلس النواب مصباح دومة من استمرار تركيا في التمدد في بلاده.
وقال دومة في تصريحات، أمس الأربعاء: إن النظام التركي يعرقل جهود اللجنة العسكرية (5+5) وإقامة الانتخابات في ديسمبر 2021، مطالبًا الليبيين بالضغط بقوة على المجتمع الدولي لخروج كل مرتزق من ليبيا أيًا كانت جنسيته أو ولاؤه، ودعم المسارات السياسية والعسكرية وتوحيد مؤسسات الدولة.
واتفق معه البرلماني على السعيدي الذي شدد «على ضرورة تصدّي الأمم المتحدة ومجلس الأمن لخطورة التدخل التركي في الشؤون الليبية الداخلية»، فيما رأت البرلمانية د. سلطنة المسماري «أن الصمت على التغوّل التركي يمهّد إلى تعقيد الأزمة الليبية وينسف كافة الجهود السلمية ويُعيد الاقتتال».
ميليشيات التعذيب
وقال الباحث في الشؤون الليبية محمد الشريف لـ«اليوم»: يجب تدخّل الأمم المتحدة عن طريق بعثتها في ليبيا والتحقيق فيما تم الكشف عنه أمس بتعذيب ميليشيات مسلحة تابعة لتركيا عناصر أمنية رفضوا تنفيذ القبض على مدنيين في العاصمة طرابلس، إضافة إلى الاستيلاء على أموال مواطنين ليبيين.
وكانت صفحة «عملية بركان الغضب» التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، ذكرت أن الجيش التركي يواصل تدريب الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق.
وعرضت صورًا قالت: إنها في مركز عمر المختار بالعاصمة طرابلس وتُظهر جانبًا من عمليات تدريب مرتزقة أردوغان على الرماية ضمن برنامج تدريبي ينفذه الجيش التركي في إطار مذكرة التعاون الأمنية العسكرية المبرمة بين البلدين.
علما أن البرلمان التركي صادق على مذكّرة تقضي بتمديد نشر عسكريين في ليبيا لـ18 شهرًا، وعرضت الرئاسة التركية المذكرة وبررتها باحتمال استمرار النزاع بين حكومة الوفاق، وبين الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
تدخّل تركي
وكان البرلمان التركي صوّت على مذكرة أولى بهذا المعنى في يناير، ردًا على دعوة رئيس حكومة الوفاق فايز السراج في طرابلس لتدخّل قوات تركية في ليبيا وفقًا لاتفاق بينهما تعاون عسكري وأمني لترسيم الحدود البحرية، في نوفمبر 2019.
على صعيد متصل، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الدبلوماسي البلغاري نيكولاي ملادينوف أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه لن يتمكّن من تولي منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا العام المقبل «لأسباب شخصية وعائلية».
وأضاف ستيفان دوجاريك: إن ملادينوف قال لغوتيريش «إنه عندما ينتهي دوره الحالي في 31 ديسمبر، سيستقيل من الأمم المتحدة، ولن يكون قادرًا على تولي منصب المبعوث الخاص لليبيا لأسباب شخصية وعائلية».
فيما كان من المقرر أن يحل ملادينوف محل غسان سلامة الذي تنحّى عن المنصب في مارس بسبب التوتر، أوضح دوجاريك: إن ستيفاني وليامز ستستمر المبعوثة الخاصة في ليبيا بالإنابة.