وتعتمد المنظومة على تقنية «التعلم العميق» من أجل تحسين جودة الصوت في التسجيلات الصوتية للبشر.
وفي حين أن الأساليب المعمول بها حاليًّا لرفع جودة الصوت تعتمد على معالجة عنصر واحد من العناصر التي تؤدي لتراجع جودة الصوت، مثل خفض أصوات الخلفية أو القضاء على الذبذبات الصوتية وما إلى ذلك، فإن المنظومة الجديدة يمكنها تفعيل مجموعة من المرشحات الصوتية من أجل الوصول إلى أعلى درجات نقاء الصوت بشكل آلي تمامًا، وفي توقيت الاستماع إلى المدونة الصوتية نفسه.
وأوضح المتخصص في التكنولوجيا جياكي سو، أن التقنية الجديدة تحمل اسم «هاي فاي جان»، وهي تستخدم شبكة عصبية اصطناعية على غرار الوصلات العصبية الطبيعية للإنسان التي يستخدمها في الاستماع للأصوات، مضيفًا: «وتتكون المنظومة الجديدة من شبكتين منفصلتين، تحاول الأولى تحليل الصوت المسموع لتحديد العيوب التي تشوبه، وتحاول الشبكة الثانية تحسين جودة الصوت لجعله أكثر وضوحًا في أذن المستمع».