وأوضح أن ذلك يشكل انتعاشًا كبيرًا للسوق، خاصة للملابس الشتوية، التي منها المشالح، والفروات، للجنسين الرجالي والنسائي، وكذلك ما يتم تصنيعه حاليًا من الجاكيت الشتوي، الذي يجد طلبًا كبيرًا، مؤكدًا أن البشت المصنع من الوبر، من الصناعات الأحسائية، التي تجد طلبًا كبيرًا كذلك.
وأشار أحمد العمران، صاحب محل، إلى أن هناك صناعات شتوية حديثة تحمل طابع التصميم الجديد، والموضة، خاصةً ما يخص الفروات النسائية، ولعل النوع المسمى «تريكو»، وهو عبارة عن شال شتوي نسائي، يُعتبر الأحدث حاليًا، وعليه طلب كبير من النساء، مضيفًا إن هناك طلبًا كبيرًا على الفروات، ويُعتبر نوع «الطفيلي» مطلبًا مهمًا، وأسعاره تتناسب مع الجميع، من خلال الموديل المصنع، والقماش المستخدم، وعملية التطريز.
ولفت إلى أن هناك الوبر الذي لا يزال مطلوبًا، خاصةً أننا في بداية موسم الشتاء، وأسعاره تُعتبر مناسبة، متابعًا: «أتوقع أن يشهد السوق خلال الفترة القادمة إقبالًا متزايدًا، ما سيسهم وبشكل كبير جدًا في انتعاش السوق».
فيما قال المواطن غازي السهلي: إنه يتردد كثيرًا على سوق القيصرية، الذي يعتبر موقعًا وسوقًا متكاملًا لكل الاحتياجات، خاصةً الملابس الشتوية، التي من أهمها الفروات، والبشوت، والجاكيت الشتوي، وهذا السوق اشتهر كثيرًا منذ سنوات طويلة، وتميز بطابعه التراثي الجميل والجاذب، الذي يحكي التاريخ الجميل.