DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لقاح كورونا في الشرقية الأسبوع المقبل

تخصيص مراكز «تأكد» لاستقبال المستفيدين

لقاح كورونا في الشرقية الأسبوع المقبل
مع دخول اليوم الرابع من المرحلة الأولى للتطعيم بلقاح كورونا في المملكة، علمت «اليوم»، أن فريقا وزاريا متخصصا، بدأ التجهيز للمرحلة الثانية من الحملة، بالمنطقة الغربية، بينما تنطلق المرحلة الثالثة بالمنطقة الشرقية، الأسبوع المقبل.
وكشفت مصادر لـ«اليوم»، أن وزارة الصحة، اختارت أحد معارض المؤتمرات والفعاليات الخاصة، بمدينة الدمام، ليكون مركزا معتمدا لتلقي اللقاحات بالمنطقة، مشيرة إلى زيارة فريق متخصص للموقع لتجهيزه، استعدادا لانطلاق حملة التطعيمات المرتقبة خلال الأسبوع الجاري.
وذكرت المصادر أن «الصحة» تعمل حاليا لاستثمار مراكز «تأكد» في المنطقة لاستقبال المستفيدين، وذلك بعد حل أزمة الانتظار بالمراكز، والمقدرة بـ«15 دقيقة» عقب تلقي اللقاح.
ووفقا للمعلومات التي تحصلت عليها «اليوم»، فقد أعدت الوزارة، خطة متكاملة، يتم تنفيذها وفق مراحل، تماشياً مع أعداد المسجلين في التطبيق، للحصول على اللقاح، وذلك بالتنسيق مع جهات الدعم اللوجستي، في النقل والتخزين وغيرها، مشيرة إلى وصول شحنة جديدة من اللقاح، أمس السبت، مع إطلاق مواقع التطعيم بالمناطق، خلال الفترة المقبلة، وفقا لتوافر المخزون وضمان سلاسل الإمداد.
جدول التوريد
في سياق متصل أكد مختصون، أن استبعاد الحوامل والمرضعات والأطفال دون الـ 16 عاما، من التطعيم، جاء لعدم اكتمال الدراسات على هذه الفئة، مشيرين إلى أن وزارة الصحة لن تغطي أي فئة بالتطعيم، إلا بعد التأكد من مأمونيته الكاملة، واتخاذ كافة الاختبارات والمعايير التي تضمن سلامة الجميع.
وبين الوكيل المساعد للرعاية الأولية بوزارة الصحة د. خالد العبدالكريم أن لقاح كورونا سيصل للمنطقة الشرقية خلال أيام، مع وصول دفعات جديدة من اللقاحات وفقا لجدول التوريد.
وأوضح «العبدالكريم»، أن الأطفال والحوامل والمرضعات جرى استثناؤهم، خلال هذه الفترة، لحين استكمال الدراسات الخاصة بهذه الفئة والتأكد من المأمونية الكاملة لهم، مشيراً الى أنه تم اختيار لقاح «فايزر» لاكتمال كافة التجارب التي أكدت مأمونيته، إضافة إلى إجازته من هيئة الدواء والغذاء الأمريكية والسعودية.
وقال: إن المملكة ستتعامل مع اللقاحات الأخرى وفق الاشتراطات الصحية التي تؤكد مأمونيتها ولن يتم استقدام أي لقاح إلا بعد التأكد من مأمونيته وسلامته على البشر وتطبيقه لكافة المعايير والاشتراطات.
وأضاف «العبدالكريم»: إن نقل اللقاحات من خارج المملكة وتوزيعها بالداخل، يتم وفق اشتراطات معينة وفي درجة حرارة تصل إلى 80 تحت الصفر، مؤكداً أن المملكة لديها قدرات وخبرات طويلة في التعامل مع الأدوية واللقاحات وحمايتها.
لجان علمية
وقال استشاري الباطنة والأمراض المعدية د. علي آل سويدان: إن اللقاح خضع لدراسات سريرية محكمة، من خلال تقييم لجان علمية مختصة، وأجريت الاختبارات على الفئات الأكثر من 16 سنة ولم تجر على الحوامل والمرضعات، وهو ما يفسر استبعاد هذه الفئات، في الوقت الحالي، لحين اكتمال الدراسات.
وبين أن الدراسات أثبتت أمان وفعالية اللقاح في تحفير جهاز المناعة وإنتاج أجسام مضادة للفيروس وتقليل فرصة الإصابة لأقل من 5%.
وأكد أن اللقاح يمثل بداية لانتهاء أزمة جائحة كورونا، كما انتهت سابقا العديد من الأوبئة في العالم مثل الحصبة والجدري وشلل الأطفال في القرن الماضي، بفضل اللقاحات.
نقص البيانات
وأوضحت استشاري الأمراض المعدية في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة د. سناء الرحيلي، أن استبعاد النساء الحوامل والمرضعات والأطفال لنقص البيانات العلمية المتاحة إلى الآن حول كيفية تفاعل اللقاح مع تلك الفئات.
وأضافت: تعد نسبة الخطورة قليلة لدى الأطفال، وسيتم تأجيل تطعيمهم، إلى المراحل المقبلة، لحين استكمال الدراسات السريرية الخاصة بفعالية ومأمونية اللقاحات عليهم، مشيرة إلى أن اكتمال التجارب لهذه الفئات، سنصل إلى فهم أفضل لسلامة وفعالية ومأمونية اللقاحات.
وشددت «الرحيلي»، على لأن اللقاح آمن وفعال؛ نظرًا لاجتيازه مراحل الاختبار بفاعلية، وحدوث استجابة مناعية قوية، وأجسام مضادة مستمرة.
سرعة الإنتاج
وقال المختص في البكتيريا الطبية عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى د. أحمد كبره، إن استثناء الحوامل والمرضعات وما دون الـ 16عاما، نتيجة لعدم اكتمال الدراسات، حول تطعيم هذه الفئة، وحتى لا تفاجأ الشركة المنتجة بأي مشكلات أو أعراض من أي نوع.
وتابع: «أعلم تماما تخوف البعض من التطعيم خاصة مع إنتاجه، خلال فترة وجيزة»، موضحا أن سرعة إنتاج اللقاح جاء بفضل التطور التقني والتقدم العلمي الهائل، في التجارب السريرية، فضلا عن الدعم العالمي اللامحدود، لسرعة إنتاج لقاح يقضي على هذه الجائحة.
وأكد أن اللقاح مر بكافة التجارب والدراسات العلمية، التي أثبتت فعاليته وأمانه، ناصحا الجميع بسرعة التسجيل للقضاء على الجائحة، والعودة للحياة.