وأوضح وكيل الأمين لشؤون البلديات والمتحدث الرسمي لأمانة الشرقية محمد الصفيان، أن المخالفات تمثلت في عدم وجود ترخيص، وانتهاء الترخيص، واستخدام الطرق والساحات العامة، ومزاولة العمل خارج حدود المنشأة، وتدني مستوى النظافة العامة وعدم تأمين حاوية، مبينا أن العقوبات التي يتم اتخاذها بحق المخالفين تتمثل في إغلاق المنشأة، واستحصال الغرامة المترتبة على المخالف، وأخذ التعهد اللازم بعدم تكرار المخالفة، وإلزام المنشآت بسداد الإيجار وفي حال عدم السداد تظل المنشأة مغلقة لحين الانتهاء من السداد وفي حال عدم المراجعة يتم الاستدعاء من خلال الجهات الرسمية.
جولة ميدانية
ورصدت «اليوم» في جولة ميدانية بتشاليح الدمام، عشوائية في حركة السير بالطريق الرئيسي وفي دخول وخروج المركبات، وتدني مستوى النظافة وغياب التواجد الأمني بشكل مستمر بالرغم من كثرة المشاكل والسرقات والبيع بدون ترخيص.
تراكم النفايات
وذكر صاحب محل عوض القحطاني، أن المنطقة تفتقر للخدمات البلدية، مطالبا بتوفير حاويات أمام المحلات، لمعالجة أزمة تراكم النفايات والمخلفات وصعوبة التخلص منها، مشيرا إلى وجود خطورة شديدة في تقاطعات منطقة التشاليح والمداخل والمخارج والتي تفتقر للتنظيم ما ينتج عنها الكثير من الحوادث.
بيع بدون ترخيص
وقال صاحب ورشة أبو مراد النهدي، إن هناك إهمالا من بعض أصحاب التشاليح خاصة من بعض أصحاب السكراب بسبب إثارة المشاكل مع الزبائن، مرجعا سبب المشاكل إلى بيع قطع الغيار بدون ترخيص. فيما انتقد المواطن راشد الحماد، عدم التزام أصحاب المحلات بوضع السيارات داخل المحلات، مطالبا بتطبيق العقوبات على أصحاب المحلات المخالفة.
غياب أمني
ولفت صاحب محل داود سليمان، إلى غياب الجهات الأمنية بشكل دائم، وظهورها فقط في حالة وقوع مشاكل بين البائع والمشتري، مشيرا إلى وجود خطورة في المدخل والمخرج الرئيسي للتشليح والتقاطعات في داخل السوق، والتي تفتقر للتنظيم وينتج عنها العديد من الإصابات والحوادث بشكل يومي.
تمديد العمل
وكشف المواطن علي الزبيدي عن معاناته من إغلاق محلات التشليح الساعة 8:00 مساء، مبينا أن المسافة من الدمام إلى التشليح قد تستغرق 45 دقيقة وقت الذروة، فضلا عن معاناته لإيجاد فرصة للذهاب إلى التشليح خارج أوقات عمله، مطالبا بتمديد أوقات العمل إلى الساعة ١١م.
عشوائية التنظيم
وأشار المواطن حمد اليامي إلى معاناته من إيجاد المحل المخصص لبيع قطع الغيار الخاصة بمركبته بسبب عدم التزام المحلات بالتعامل مع ماركات محددة. لافتا إلى أنه عند شراء قطع الغيار من محلات التشليح بالمناطق الأخرى بالمملكة، يعلم ما هو محتوى المحل من خلال النظر إلى اللوحة، بخلاف التشاليح بالدمام يحتاج المشتري للدخول إلى أكثر من محل تشليح للعثور على قطعة محددة لعدم التزام المحلات بالتخصص في العمل.
