وجاءت النتائج كالتالي: «أفضل عمل مجتمعي فازت به زينب السقاف، وفي مسار مؤسسات، فازت مدرسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز المتوسطة والثانوية بخاط بمنطقة عسير، ومدرسة حراء الابتدائية بالجبيل، وفرع أفضل مشاركة في وسائل التواصل الاجتماعي، فازت به فوزية الزهراني، وفرع سناب شات، فاز به عصام العقيلي، كلية التقنية بمحافظة الرس، وفرع الانستجرام، فاز به زايد اللاحم، وبثينة الحارثي، وأفضل عمل إعلامي أو صحفي، فازت به د. سهام العبودي، وقبلان الشرفاء، وأفضل عمل فني، مجسم فازت به غادة القريني، والجرافيك فازت به علا سامي، ومنيرة الدوسري، وأفضل عمل أدبي فاز به كل من سفيان الدوغان، ومحمد الصالح، ونفلاء الشمري».
من ناحيته، ثمن رئيس الجامعة د. عيسى الأنصاري، مبادرة جميع المشاركين في الجائزة بدورتها الثانية، مشيرا إلى أن إطلاق الجائزة يأتي من دور الجامعة في خدمة المجتمع ومشاركة منها، عبر إمكاناتها في فعاليات اليوم الوطني، الذي يعد من أهم المناسبات التي يحتفل بها الوطن، وهي مناسبة عزيزة على الجميع، توضح ما قام به المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن- رحمه الله- في بناء هذا الوطن، وأن الجائزة ستسهم مع جهود المؤسسات الأخرى في إثراء المحتوى ذي العلاقة باليوم الوطني، مشيدا بالأعمال التي قدموها للمشاركة في الجائزة، مؤكدا أنها أعمال ترسخ معاني الولاء والانتماء والوطنية في النفوس.
وأضاف: هذه هي الدورة الثانية للجائزة، ولدينا طموح كبير، بتجاوز الأهداف العامة للجائزة، بأن تتحول إلى برنامج، وتكون الجائزة جزءا من هذا البرنامج، متابعا: يهدف هذا البرنامج في المقام الأول إلى تعزيز الانتماء والولاء للوطن، لدى شرائح المجتمع، فضلا عن زيادة التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين فيما يخص مناسبة اليوم الوطني للمملكة، موضحا أن البرنامج يستهدف أيضا أن تكون أيام العام بأكملها أياما وطنية.
