جائحة كورونا
وأكد «الثقفي»، أن السفارة استنفرت كل كوادرها للتعامل مع الرعايا السعوديين المقيمين والسياح والزوار، بالإضافة إلى المبتعثين مع بداية جائحة كورونا، مشيرا إلى أن السفارة وفرت السكن والإقامة في فنادق فاخرة مع تأمين الوجبات والاحتياجات الضرورية لأكثر من ألف مواطن عقب تعليق سفرهم إلى المملكة وإلغاء حجوزاتهم بسبب الجائحة، وذلك بتوجيهات سريعة وعاجلة من القيادة الكريمة، وبمتابعة مستمرة من سمو وزير الخارجية.وأضاف أن السفارة نسقت مع الجهات الصحية؛ لاعتماد عدة مستشفيات خاصة لاستقبال المواطنين المرضى أو المشتبه في إصابتهم بالفيروس، مع تقديم كافة الخدمات الصحية لهم ومتابعة حالاتهم حتى خروجهم، مشيرا إلى اكتشاف 11 إصابة بكورونا من بين المواطنين العالقين، وتم علاجهم، ومتابعة حالاتهم حتى عودتهم للفنادق، إضافة إلى حالتي وفاة، تم التنسيق مع ذويهما ودفنهما في إندونيسيا؛ نظرا لصعوبة نقل جثمانيهما إلى المملكة.
لقاءات رسمية
وأوضح «الثقفي» أن هناك لقاءات رسمية واتفاقيات بين وزارتي القوى العاملة الإندونيسية والموارد البشرية في المملكة على استئناف عودة العمالة المنزلية، مشيرا إلى أن جائحة كورونا أدت لتأخر الموعد المتفق عليه، فيما يجري العمل حاليا وبمتابعة من السفارة على تذليل أي صعوبات لعودة العمالة المنزلية بالشكل الذي تم الاتفاق عليه بين الجانبين.
توثيق الزواج
وحول عقود الزواج، بين «الثقفي» أن هناك الكثير من المواطنين السعوديين ممن لديهم موافقات رسمية، توثق السفارة عقودهم، وتتراوح أعدادهم بين 1000 إلى 1500 حالة زواج خلال العام الواحد، فضلا عن حالات بدون موافقة زواج، مطالبا المتزوجين بدون موافقة، بتصحيح أوضاعهم عن طريق وزارة الداخلية، ثم مراجعة السفارة لتسجيل وتوثيق تلك العقود لدى الجهات المختصة بإندونيسيا وإصدار توثيق الزواج من أجل تصحيح وضعهم والتمكن من اصطحاب زوجاتهم وأبنائهم إلى المملكة.
وبين «الثقفي»، أنه ليست هناك إحصائية دقيقة لأعداد السياح السعوديين في إندونيسيا، إما بسبب عدم تسجيل معلوماتهم لدى السفارة، أو بسبب اختيارهم خطوطا جوية غير السعودية، ولكن بصورة عامة، فإن العدد يتجازو 200 ألف سائح، خلال العام الواحد.
نظام الهجرة
وأشار سفير خادم الحرمين، إلى أن معظم المشاكل التي يتعرض لها السعوديون في إندونيسيا تتعلق بنظام الجوازات والهجرة ويتم حلها في وقتها بالتنسيق مع السلطات الإندونيسية، مشيرا إلى أن كثيرا من المواطنين يتجاوز مدة الإقامة الممنوحة له من المطار، وهي شهر، دون علم منه، فيقع في مأزق ضرورة دفع غرامات مخالفة في المطارات عند مغادرته وهو الأمر الذي يتسبب في بعض التأخير، خاصة إذا كان سفر المواطن من مدن أخرى غير العاصمة، مطالبا أي مواطن بالتواصل مع السفارة فور وصوله وتسجيل معلوماته وأخذ المشورة قبل القيام بأي عمل سواء كان زواجا أو عملا تجاريا أو دعويا أو خلافه، مع عدم ارتياد الأماكن المشبوهة أو المزدحمة، ولتكن تحركاته في الأماكن العامة التي يزورها الجميع.