وقال في مؤتمر صحافي على هامش ختام أعمال المؤتمر الوزاري الـ12 لتحالف «أوبك+» الذي عُقد افتراضيًا وسبقه الاجتماع الوزاري لمؤتمر «أوبك» الوزاري رقم 180، إن «الخلاف بين المنتجين مجرد شائعات وأنا شخص دقيق في التعبير عن الموقف، والجميع يركّز حاليًا على متطلبات السوق بشكل متميز».
وأوضح أن «الاتفاقية الجديدة ناضجة ومسؤولة وكل الأطراف تتحمّل مسؤولياتها حتى نرى النور في نهاية النفق بفضل التوافق والإجماع في كل التحركات»، مضيفًا: «نحن نتمتع بالمرونة الشديدة لإدارة الأزمة بدقة ودون مخاطرة على الأسواق».
وأشار إلى تطرّق المؤتمر للإغلاق والموجة الثانية وتأثيرها في الطلب، مضيفًا إن «الأمر يتطلب مزيدًا من الحذر والوعي من المنتجين ولدينا أمل كبير في تجاوز أمريكا وأوروبا هذه الجائحة قريبًا».
وقال الوزير: «نرى عددًا من اللقاحات الجاهزة، وننتظر أن نرى مدى إقبال الأشخاص على أخذ اللقاح، متوقعًا أن تشهد الأشهر المقبلة نجاح اللقاحات وتوفير الشفاء والأمان لقطاع كبير من سكان العالم.
واستطرد: «سنستمر في مراقبة التعويضات الإنتاجية في الشهور الأربعة المقبلة للدول المنتجة المتعهّدة بها، مشيرًا إلى أن ليبيا لها وضع خاص بسبب الظروف التي مرّت بها ومع الأخذ في الاعتبار الجوانب الإنسانية ولمساعدتها على التنمية الاقتصادية، واستعادة البنية الأساسية، وسنظل نتابع تطورات إنتاجها في الشهور المقبلة.
ولفت إلى أن الجميع يتفهم جيدًا طبيعة السوق غير المستقرة في الشهور الثلاثة المقبلة، وسنتابع ونحكم في التوقيت الصحيح لمنع حدوث التقلبات السعرية، والتشجيع على مزيد من المطابقة، مبينًا أن التعويضات تسير بشكل جيد والعراق وأنغولا أسهما بالفعل في إجراء تلك التعويضات، ويتمتعان بمسؤولية والتزام جيد، مع ضرورة تعميق الحوار مع كل الأطراف.