ونوه سموه، خلال لقائه رئيس مجلس إدارة جمعية «سواعد» لذوي الإعاقة الحركية فيصل بوبشيت، وعدد من أعضاء المجلس، بالدور الذي يلعبه القطاع غير الربحي في دعم وتنمية مهارات مختلف أطياف المجتمع، لاسيما فئة ذوي الإعاقة، التي تشكل جزءًا مهمًا من المجتمع، ويتطلب العمل معها لابتكار برامج وخدمات ومبادرات نوعية، تراعي احتياج كل مجموعة، وتسهم بالوصول إلى المستفيد في مكانه، وتقديم ما يحتاجه بأعلى كفاءة وبأفضل جودة، مع السعي المستمر للتطوير والتحسين.
استثمار التقنية
وأشار سموه إلى أهمية إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة، وتلمس احتياجاتهم بشكلٍ مستمر، واستثمار التقنية في تلبية تلك الاحتياجات، والشراكة مع كل الجهات لتلبية هذا الاحتياج، مشيدًا بجهود ومبادرات جمعية «سواعد»، متمنياً للجمعية والقائمين عليها التوفيق.
مهارات حياتية
يُشار إلى أن المبادرة، التي أطلقتها الجمعية تسعى لإكساب الأشخاص ذوي الإعاقة وأهاليهم المهارات الحياتية اللازمة للتعامل الأمثل مع ذوي الإعاقة، ووسائل نقلهم، إضافةً إلى رفع استقلالية واندماج ذوي الإعاقة، عبر عدد من المهارات الحياتية، وتعزيز قدراتهم وتطويرها، عبر استخدام التقنية، وتشمل مختلف الجهات من مراكز وأفراد، وتثري المحتوى العربي المتعلق بالتعامل مع ذوي الإعاقة.
مبادرات الجمعية
من جهته، قدم رئيس مجلس إدارة جمعية «سواعد» لذوي الإعاقة الحركية فيصل بوبشيت، عرضًا يشمل عدة مبادرات خلال جائحة «كورونا»، منها نقل نزلاء المحاجر إلى أماكن سكنهم، وصيانة الكراسي المتحركة، فيتم الوصول إلى الشخص في منزله وتتم الصيانة في منزله، والثالثة بعنوان «سواعد معاكم» لنزلاء المحاجر، وقدمت سواعد 500 هدية للأطفال المصابين بكورونا لرفع معنوياتهم بعد إصابتهم بكورونا، إضافة إلى مبادرة توعوية وتثقيفية وإعلامية بكل ما يخص الجائحة، وتوصيل المستلزمات الطبية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوزيع 50 هدية للأطفال المسجلين لدى الجمعية.
دعم متواصل
وفي ختام اللقاء، شكر بوبشيت وأعضاء المجلس، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على توجيهاته السديدة ودعمه المتواصل لجمعية «سواعد» والجمعيات الأخرى بالمنطقة وتفضله بتدشين الحملة، التي ستنعكس إيجابيًا على الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم.