DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أمير الشرقية يفتتح ملتقى «العائد من الاستثمار على الأوقاف».. اليوم

يبحث تعزيز الريع للقطاع وتحقيق جودة الخدمات

أمير الشرقية يفتتح ملتقى «العائد من الاستثمار على الأوقاف».. اليوم
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، اليوم الإثنين، فعاليات ملتقى الأوقاف، الذي تنظمه غرفة الشرقية عبر تقنية الاتصال المرئي بالشراكة الإستراتيجية مع الهيئة العامة للأوقاف، ويأتي تحت شعار «العائد من الاستثمار على الأوقاف».
جلسات حوارية
ويستعرض الملتقى، من خلال خمس جلسات حوارية، أفضل الممارسات في موضوعات ذات الشأن بزيادة العائد على الاستثمار في القطاع الوقفي، وتعزيز الريع لقطاع الأوقاف ورفع كفاءة أثر الوقف، وكذلك كيفية تحقيق جودة الخدمات.
قطاع تنافسي
وقال رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن الدولة تتجه في إطار مستهدفات رؤية 2030م، إلى عهد جديد من الاقتصاد المزدهر والمتنوع من خلال التأكيد على أهمية القطاع الخاص والأدوار التي يمكن أن يؤديها في بناء قطاع وقفي تنافسي، إما بنقل خبراته إليه أو بإنشاء أوقاف جديدة تكون رافدا للاقتصاد الوطني وتغطي قطاعا عريضا من احتياجات المجتمع.
مشاركة ملموسة
وأشار إلى أن الأوقاف في احتياج إلى مزيد من الأفكار حول زيادة حجمها وعوائدها وتنويع اتجاهاتها، حتى يتحقق لهذا القطاع الثري مشاركة ملموسة في الناتج المحلي الإجمالي، مؤكدا أن هذا الملتقى يستهدف الإسهام في تصحيح المسار الاستثماري للأوقاف، وتقديم ممارسات ابتكارية نحو أساليب جديدة وحديثة في زيادة العائد على الاستثمار في الأوقاف.
تجارب رائدة
وأوضح أن الملتقى، الذي ينطلق تحت شعار العائد من الاستثمار على الأوقاف، يأتي امتدادا واستكمالا للدور الذي تلعبه الغرفة في إثراء المجال الوقفي بالمنطقة الشرقية وتزويد رواده بالممارسات الجديدة والتجارب الرائدة في تحقيق استدامته، متمنيا أن يخرج الملتقى بطروحات جديدة تدعم رؤية 2030م فيما يتعلق بالقطاع الوقفي.
فرصة جادة
وتابع أن الملتقى يشكل فرصة جادة للاستفادة مما يعرض خلاله من أوراق عمل تخصصية في الإطار الخليجي والعربي والعالمي، فضلا عن كونه فرصة للمعرفة بالإستراتيجيات، التي أثبتت فاعلية في تحقيق استدامة الأوقاف.
تحديات تشغيلية
من ناحيته، قال رئيس لجنة الأوقاف، عايض القحطاني: «إننا اليوم في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- نشهد اهتماما كبيرا وحراكا موسعا نحو إعادة اكتشاف القطاع الوقفي بمعالجة تحدياته التشغيلية والتنظيمية والتشريعية ليكون رقما صحيحا في الاقتصاد الوطني»، لافتًا إلى أن هذا الاهتمام يستدعي أهمية العمل والمشاركة بين كل القطاعات العامة والخاصة والخيرية في تقديم كل ما من شأنه أن يصب في تنويع وتجديد مصارف الأوقاف ورفع كفاءة استثمارها للأموال وتمكينها من توظيفها التوظيف الجيد لتعبر بحق عن حجم الاقتصاد السعودي وتسهم في تنمية قطاعات أخرى بجانب الاحتياجات الدينية والاجتماعية.
تحولات إستراتيجية
وأوضح القحطاني أن الملتقى سيبحث مجموعة من المحاور المتعلقة بالاستثمار في الأوقاف، وتتمثل في بوصلة اتخاذ القرار الاستثماري، والتحولات الإستراتيجية الناجحة وأثرها على العائد على الاستثمار، والآفاق التنموية للعائد على الاستثمار، وأيضا الحوكمة في الاستثمار، فضلا عن تقديم حزمة من النصائح الاستثمارية في الأوقاف.
تنمية اقتصادية
وأكد أن أهمية هذا الملتقى تكمن في كونه يسعى إلى تسليط الضوء على مختلف جوانب الارتقاء بالقطاع الوقفي في المملكة واستشراف أدواره ومستقبله وفقا لأفضل الممارسات الوقفية في ضوء متطلبات التنمية الاقتصادية الحاصلة.