DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

دبلوماسية القتل والإرهاب.. «المقاومة الإيرانية» تتذكر جريمة باريس

دبلوماسية القتل والإرهاب.. «المقاومة الإيرانية» تتذكر جريمة باريس
دبلوماسية القتل والإرهاب.. «المقاومة الإيرانية» تتذكر جريمة باريس
«مجاهدي خلق» تعرض صورة للدبلوماسي الإرهابي بعد الحادثة (المعارضة)
دبلوماسية القتل والإرهاب.. «المقاومة الإيرانية» تتذكر جريمة باريس
«مجاهدي خلق» تعرض صورة للدبلوماسي الإرهابي بعد الحادثة (المعارضة)
محاكمة أسد الله أسدي وأمير سعدوي، ونسيمة نعامي، وميهرداد عارفاني بمحاولة القتل والإرهاب مع سابق الإصرار، غدا الجمعة، أثارت مشاعر الكثير من أنصار حركة «مجاهدي خلق» لارتباطها بإرهاب نظام «الملالي» ومحاولة تفجير تجمع المقاومة الإيرانية في 30 يونيو 2018، بالعاصمة الفرنسية باريس.
وقال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مهدي عقبائي: هذه المؤامرة تم التخطيط لها منذ زمن، ويعود بذاكرته مضيفا: انعقد تجمع المقاومة الكبير في ضاحية «فيلبينت»، وحضره المئات من الشخصيات الدولية وعشرات الآلاف من الإيرانيين، وهنا كانت المؤامرة الإرهابية لنظام الملالي هي؛ تفجير هذا التجمع.
ويواصل عقبائي: بعد ظهر 28 يونيو 2018 التقى الإرهابيان التابعان للنظام أمير سعدوني ونسيمة نعامي في لوكسمبورغ مع أسد الله أسدي، دبلوماسي الملالي، وسلمهما قنبلة وعبوة ناسفة، ولم يعرفوا أن كل تحركاتهم كانت تحت مراقبة الشرطة.
ويتابع عقبائي: قام أسدي بتسليمهما قنبلة تحتوي على حوالي 500 جرام من متفجرات TAPT وجهازا منفصلا للتحكم عن بعد لتفجير المتفجرات، وفي 30 يونيو 2018، يوم تجمع المقاومة الكبير في باريس -لا يزال الحديث لعضو المقاومة- اعتقلت الشرطة البلجيكية الإرهابيين سعدوني ونعماني، وهما في طريقهما إلى باريس من أجل تنفيذ العملية، ولفت إلى ما نشرته صحيفة «لوموند» الفرنسية، قائلة: إن سيارة التحكم التابعة للضباط دمرت (أثناء تفكيك القنبلة) وأصيب ضابط شرطة.
وأوضح عقبائي، أنه في يوم تجمع باريس، ألقي القبض على ضابط مخابرات للملالي يدعى مهرداد عارفاني، في نفس مكان عقد تجمع المقاومة، وعندها غادر الدبلوماسي الإرهابي أسدي، الذي اعتقل بعد ساعات من عقد تجمع المقاومة، حيث ألقت الشرطة الألمانية القبض عليه، بمحطة وقود مع زوجته وولديه.
ويكشف عضو المقاومة التفاصيل، بقوله: طوقت الشرطة المنطقة وانتشرت قوة كبيرة، لأنهم تحسبوا لوجود متفجرات في سيارته، التي عثر فيها على مذكرة تحتوي على دفتر ملاحظات تحتوي على تعليمات حول كيفية تفجير القنبلة، وماذا يعمل العملاء بعد تنفيذ عملية الاغتيال.
ويشير عقبائي إلى أن أسدي كتب رسالة إلى سعدوني قبل يومين من عقد تجمع المقاومة، قال فيها: إنهم إذا نجحوا في زرع القنبلة داخل قاعة المؤتمر، فسوف يتوجه شخصياً إلى «السيد أو الآغا» -اسم رمزي يطلق على خامنئي- ويقدم تقريره له، بنجاح هذه الجريمة.
وشدد مهدي عقبائي، على أن المقاومة أصرت منذ البداية على أن العملية الإرهابية حُسمت على أعلى مستويات النظام، مفسرا ذلك بالقول: أي أن مجلس الأمن الأعلى للنظام، برئاسة روحاني، قد استعرض هذه الجريمة الإرهابية وأقرها، ووافق عليها خامنئي.
ويواصل عضو المقاومة الإيرانية: إذا ذهبنا إلى خرائط «غوغل» لنرى بالضبط أين اعتقل أسدي، نجد أنه كان على بعد حوالي خمس ساعات أو أقل، من وصوله إلى الحدود النمساوية، حيث كان يتمتع بحصانة دبلوماسية هناك، مشيرا لنقطة مهمة بالقول: بالتزامن مع هذه المؤامرة، كان رئيس نظام الملالي ووزير خارجيته في زيارة إلى النمسا وسويسرا.
وأظهرت وثائق، أن أسدي أثناء استجوابه من قبل الشرطة البلجيكية، قال: إن بروكسل لا تفهم ما الذي سيحدث إذا صدر حكم ضده، وفق إذاعة «فردا»، التي تبث من العاصمة التشيكية براغ.
ووصفت الإذاعة الناطقة بالفارسية تهديدات أسدي، المتهم بالتخطيط لعمل إرهابي، بأنها تحذير لبلجيكا من ارتكاب أعمال انتقامية بواسطة ميليشيات مسلحة مجهولة. وستبدأ المحكمة الجنائية في «بانتورب» البلجيكية، محاكمة الرباعي بمحاولة القتل والإرهاب مع سابق الإصرار، غدا الجمعة.