DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«حاضنات صديقة لسوق العمل».. مشاركة لجامعة القصيم بقمة العشرين

«حاضنات صديقة لسوق العمل».. مشاركة لجامعة القصيم بقمة العشرين
شاركت جامعة القصيم بورقة عمل وملخص ورقة سياسات بعنوان «تمكين الشباب من خلق فرص عمل بدلًا من البحث عن عمل: حاضنات صديقة لسوق العمل»، وذلك ضمن أعمال مجموعة الفكر التي تكوّنت لتكون بمثابة الشبكة الاستشارية للبحوث والسياسات لقمة مجموعة العشرين، واختتمت أعمالها برفع البيان الختامي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله -؛ ليكون أحد الوثائق المهمة على طاولة قمة مجموعة العشرين في الرياض في إطار تولي المملكة رئاسة المجموعة هذا العام.
وجاءت مشاركة الجامعة من خلال ورقة العمل التي قدّمها د. سعود المطيري، ود. عبداللطيف المنيفي، عضوا هيئة التدريس بكلية الهندسة بعنيزة بورقة سياسات عن التحديات التي يواجهها خريجو اليوم، وكذلك مَن هم على رأس العمل الناتجة عن حدة التنافس العالمي، والتقدم التكنولوجي المتسارع، واللذين يتطلبان ربط البرامج التعليمية مع متطلبات سوق العمل لإعداد خريجين أكفاء، وإعادة تمهير مَن هم حاليًا على رأس العمل.
وتأتي المشاركة ضمن العديد من المشاركات في أعمال مجموعة الفكر، والتي شملت 678 باحثًا من 464 مركزًا فكريًا تنتشر في مختلف أنحاء العالم، تكاملت جهودها للخروج بسياسات وتوصيات بالغة الأهمية لضمان مستقبل يعمّه الرخاء والاستدامة والشمول.
وتطرّقت الورقة المقدّمة من الجامعة للتحولات الجارية في سوق العمل، وأنماط العمل التقليدية، وفسح المجال لخلق أشكال متنوعة من الأعمال، تجعل التحدي الأكبر في هذه الآونة في كيفية دمج الشباب في ثقافة خلق فرص عمل، وليس فقط البحث عن وظيفة، وكذلك مساعدة مَن هم على رأس العمل على توسيع خياراتهم، إضافة إلى ذلك التحوّلات التكنولوجية، التي اشتدت وتيرتها بسبب جائحة كورونا «كوفيد-19»، والتي تتطلب من القوى العاملة عامة، وأصحاب العمل خاصة، تطوير قدرات جديدة تتناسب مع متطلبات العصر الرقمي. يُذكر أن ورقة السياسات أوصت بتطوير نموذج لحاضنات صديقة لسوق العمل، وهي محاولة تتسق مع الجهود الجارية التي تبذلها مجموعة دول العشرين نحو تحقيق بيئة للتعلم والتمكين للعمل، قادرة على الاستمرار والبقاء، في ظل أسواق عمل متغيّرة وغير مستقرة وذات تنافسية عالية.