ووجه سكرتير ولاية جورجيا براد رافينسبرجر أمس الجمعة ضربة جديدة لجهود حملة ترامب عندما أكد أن الفرز اليدوي والمراجعة لكل الأصوات خلصت إلى أن بايدن هو الفائز.
وأصبح بايدن أول ديمقراطي يفوز بولاية جورجيا منذ عام 1992.
وقال رافينسبرجر وهو جمهوري ومؤيد لترامب: "أؤمن بشعار الأرقام لا تكذب. بصفتي سكرتيرا للولاية أعتقد أن الأرقام التي قدمناها اليوم صحيحة".
ومضى يقول: "الأرقام تعكس حكم الناخبين وليست قرارا من مكتب سكرتير الولاية أو المحاكم، ولا من حملتي المرشحين".
ولم تلق محاولات ترامب لتغيير النتائج عبر الطعون والدعاوى القضائية وإعادة فرز وإحصاء الأصوات نجاحا يذكر حتى الآن.
وعلى الرغم من تلك الانتكاسات، لم تتخل حملة ترامب الانتخابية عن مساعيها القضائية وتعهدت برفع المزيد من الدعاوى.
ويقول محامو ترامب إن الدستور الأمريكي يمنح المجالس التشريعية للولايات، وليس حكامها ولا نوابهم، القول الفصل في تعيين أعضاء المجمع الانتخابي. ويسيطر الجمهوريون على المجالس التشريعية في ميشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن.