وأضاف، ردا على ما نشرته «اليوم» عن مشكلات الأهالي بعنوان (بلدي حفر الباطن.. وعود براقة وواقع «محبط»)، في عددها الصادر أمس الأول الجمعة 6 نوفمبر 2020، إن جائحة «كورونا» والظروف الاستثنائية وآثارها ساهمت في توقف أعمال المجلس لعدة أشهر، علما بأن تلك الزيارات كانت تهدف إلى التواصل مع الأهالي والاستماع إلى ما لديهم من مقترحات ومطالب، على أن يتم الأخذ بها ومناقشتها وإحالتها إلى جهات الاختصاص بأمانة حفر الباطن.
وبين «المحيني»، أن المجلس لديه حساب على منصة «تويتر»، يستقبل من خلاله جميع ما يرد إليه من اقتراحات، مؤكدا أن أي شكاوى أو مطالب تحال إلى الجهات المعنية بالمجلس البلدي، دون تجاهل أي منها.
لجان مختصة
وقال إن للمجلس قنوات أخرى يتم من خلالها التواصل مع المواطنين، في كل ما يتعلق بعمل المجلس واختصاصاته، مشيرا إلى وجود عدد من اللجان المختصة تعمل وفق المهام المسندة إليها حسب التعليمات المنظمة لذلك.
وأوضح «المحيني» أنه جرى الوقوف على عدد من المواقع المتعلقة بالخدمات البلدية، بناء على شكاوى ومقترحات المواطنين، ومن بينها سوق الأسماك وأسواق الماشية والخضار، مشيرا إلى أنه جرى إعداد تقارير بشأن تلك المواقع لعلاج أي مشكلات متعلقة بها.
استقبال المواطنين
وأضاف إن جميع قنوات التواصل الخاصة للمجلس مفتوحة لكافة المواطنين، مشيرا إلى ترحيب المجلس وأعضائه بزيارة الأهالي وتواصلهم معه، وتقديم أي مقترحات من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات وتطوير العمل. وشدد على أي أن مقترح تتم دراسته فورا ورفعه إلى الجهات المعنية بالأمانة.
وبين أن المجلس، على سبيل المثال لا الحصر، استضاف أحد المواطنين، لمناقشة مقترح تقدم به، يتضمن تطوير المنطقة المركزية بحفر الباطن، كوجهة سياحية للمحافظة، كما شارك المجلس مع بداية جائحة كورونا بالتواجد الميداني والوقوف على تطبيق وتنفيذ الإجراءات والتدابير الاحترازية.