وأضاف: سخرت الرئاسة 33 فرقة ميدانية تعمل على مدار الساعة لتعقيم كافة جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية ودورات المياه، مستخدمين أكثر من ٢٥٠٠ لتر من المعقمات الصديقة للبيئة لسلامة قاصدي المسجد الحرام.
ولفت إلى توزيع أكثر من 300 جهاز آلي حديث لتعقيم الأيدي يعمل بخاصية الاستشعار، في جنبات بيت الله الحرام، تستهلك أكثر من «١٠٠٠» لتر يومياً، لافتاً الى أن الرئاسة مستمرة ضمن المرحلة الثالثة في تنظيم مسارات دخول المعتمرين والمصلين وخروجهم، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، والتباعد الاجتماعي بينهم في جميع المصليات، وذلك خلال أدائهم لجميع الفروض.
وبين أن الرئاسة تتابع انسيابية الحركة والإشراف على جميع المواقع بالمسجد الحرام، بدءا من الساحات والتوسعات وداخل صحن المطاف والممرات المؤدية إليه، وتقوم برصد جميع الملاحظات والسلبيات التي تعيق حركة الحشود وترتبط عمليات الرئاسة بشكل مباشر مع الجهات الأمنية والصحية العاملة بالحرم المكي.
ونوه إلى ضرورة التقيد بالتعليمات والإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامات، وتعقيم الأيد، والمحافظة على مسافة بينك وبين الآخرين تحقيقا للتباعد الاجتماعي، وإحضار السجادة الخاصة، وعدم اصطحاب الأطفال؛ حتى نضمن - بإذن الله- سلامة المعتمرين والمصلين وحصولهم على مناخ تعبدي آمن وصحي.
وفي سياق متصل، ينفذ مركز الإحصاء والمعلومات بوكالة التخطيط والتطوير وتحقيق الرؤية في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي دراسات إحصائية عبر مسوح ميدانية يستخدم خلالها وسائل التقنية الحديثة. وتُعنى الدراسة الأولى بأماكن ومدد الطواف والسعي وعمل مؤشرات عليها لغرض المساعدة في الأبحاث التطويرية للخدمات المقدمة. أما الدارسة الثانية فقد خُصصت للمصلين والزائرين تزامناً مع عودة المصلين للمسجد الحرام، وتهدف الدراسة لقياس مدى معرفة المصلين والزائرين بالإجراءات الاحترازية تجاه جائحة كورونا، للمساهمة في تعزيز التدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس وضمان سلامة قاصدي المسجد الحرام وساحاته.
وبين مدير مركز الإحصاء والمعلومات م.فارس المسعودي، أن الدارسات الإحصائية الميدانية تأتي من منطلق خطة الرئاسة التنفيذية ٢٠٢٤ المباركة لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ الإستراتيجية وحسن الوفادة للقاصدين ونشر الهداية للعالمين التي أطلقها الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
