DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مرشحو الرئاسة الإيرانية المقبلة.. سجلات سوداء وتاريخ من العنف

نظام الملالي يرشح رجال الحرس الثوري لتأكيد إفلاسه ووحشيته

مرشحو الرئاسة الإيرانية المقبلة.. سجلات سوداء وتاريخ من العنف
مرشحو الرئاسة الإيرانية المقبلة.. سجلات سوداء وتاريخ من العنف
إيراني وزوجته يسيران في أحد شوارع طهران بعد أن فرضت السلطات ارتداء أقنعة الوجه (رويترز)
مرشحو الرئاسة الإيرانية المقبلة.. سجلات سوداء وتاريخ من العنف
إيراني وزوجته يسيران في أحد شوارع طهران بعد أن فرضت السلطات ارتداء أقنعة الوجه (رويترز)
لأول مرة في تاريخ الانتخابات الرئاسية في نظام الملالي يترشح رجال الحرس الثوري في مؤشر أن قبضة خامنئي ستكون محكمة أكثر على المجتمع الإيراني، وكذلك تؤشر على أن النظام بات مفلسًا تمامًا، وسيتعامل بقمع أشد وحشية مع أي حركة احتجاجية قادمة، رغم أن الحركات الاحتجاجية السابقة لقيت قمعًا شديدًا، لكن الأسوأ قادم في المرحلة المقبلة، إذًا من المتوقع أن يتخذ القمع أساليب أكثر وحشية وهمجية، كما حصل في سوريا في التعامل مع انتفاضة الشعب السوري التي ووجهت بالسلاح، وكذلك ما حدث في العراق على يد ميليشيات إيران، وبحسب مصادر إعلامية إيرانية فإن العميد حسين دهقان يعتبر المرشح الأبرز للرئاسة في الانتخابات المزمع إجراؤها في يونيو المقبل، ومن المرجح أن يزكيه خامنئي ويمهد الطريق أمامه ليكون الرجل الثاني في نظام الملالي.
وتشير المصادر إلى أنه من المحتمل أن ينافسه كل من برويز فتّاح وسعيد محمد.
الثلاثة ينتمون إلى الحرس الثوري الإيراني. وشغل دهقان منصب وزير الدفاع ويعمل حاليًا مستشارًا للمرشد علي خامنئي، فيما يترأس برويز فتّاح «مؤسسة المستضعفين» التجارية التي يسيطر عليها خامنئي أيضًا، ويترأس سعيد محمد مؤسسة «خاتم الأنبياء» جناح الإنشاءات والهندسة التابع للحرس الثوري.
خطط نجاد
ويقول موقع إيران إنترناشيونال إن أحد التطورات الجديدة حقًا فيما يتعلق بالانتخابات القادمة هو التحوّل الذي طرأ على خطط الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد إزاء انتخابات الرئاسة. ووفقًا للصحافة الإيرانية، ربما يدرك أحمدي نجاد أن ترشحه قد لا يلقى ترحيبًا من قبل المحافظين الأكثر تشددًا منه بدرجة أو درجتين.
بعد ذلك، يخمّن بعض الصحافيين الإيرانيين أن أحمدي نجاد قد يرغب في تولي دور صانع الملوك بالطريقة نفسها التي تمكّن بها من إدخال العشرات من مؤيديه إلى البرلمان الإيراني في فبراير الماضي.
وذكرت صحيفة «آفتاب يزد» الإصلاحية 5 مرشحين للرئاسة على الأقل يمكن أن يصبحوا ملوكًا يصنعهم أحمدي نجاد.
من بين الخمسة الذين من المتوقع أن يترشحوا للرئاسة في يونيو 2021 بالوكالة عن أحمدي نجاد: رئيس مراجعة الحسابات بالدولة مهرداد بازرباش، ووزير النفط السابق رستم قاسمي، والمفاوض النووي السابق سعيد جليلي، والمتحدث السابق باسم مجلس صيانة الدستور وباسم الحكومة، غلام حسين إلهام، ورئيس مؤسسة مستضعفان برويز فتاح.
لا أحد من بين الخمسة لديه سجل نظيف لا يثير الجدل. جميعهم معروفون بصلاتهم بجبهة بيداري المتشددة، وهي شريحة سيئة السمعة من المعسكر المحافظ المرتبط بأحمدي نجاد.
مهرداد بازرباش
هو رجل صناعة السيارات السابق، والذي يُدير صحيفة «بيداري فاتن إمروز» اليومية، أثار جدلًا كبيرًا حول شهادة تخرجه الأكاديمية المزوّرة وخلفيته المهنية. حتى المحافظون في المجلس شككوا في صحة كثير من الأوراق والوثائق التي قدمها للمجلس كأحد المرشحين لمنصب رئيس هيئة الرقابة الحكومية.
الجدل حول بازرباش لم ينتهِ بعد، حيث يقوم منتقدوه أحيانًا بإلقاء الضوء على هذه الوثائق، بينما قام بعض المبلّغين عن المخالفات برفع دعاوى قضائية أمام المحكمة.
هناك نقطة سلبية أخرى في سجل بازرباش وهي أنه كان مرشحًا للانتخابات الرئاسية لعام 2017، لكنه نسي الذهاب لتسجيل ترشحه في وزارة الداخلية، ووصل إلى هناك بعد ساعات قليلة من إغلاق المكتب آنذاك.
رستم قاسمي
هو أيضًا قائد سابق في الحرس الثوري الإيراني وقائد في قوات الباسيج، لديه سجل مهني قصير للغاية، وحتى هذا السجل يتسم بسوء الإدارة، حيث يُزعم أنه متورط في عدة قضايا تتعلق بسوء إدارة الشؤون المالية للوزارة، ولكن في حين أن آخرين من المتورطين في هذه القضايا، مثل رجل الأعمال بابك زنجاني، انتهى بهم المطاف في القضاء بأحكام إعدام وأحكام أخرى، فلم يتم المساس بقاسمي.
سعيد جليلي
هو الآخر تعرض للسخرية من علي أكبر ولايتي، كبير مستشاري المرشد للشؤون الدولية، خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2013 لأنه أهدر الكثير من الوقت في المفاوضات النووية و«اكتفى بالتنظير».
وإذا قرر جليلي حقًا الترشح للرئاسة مرة أخرى، فسيثبت ذلك أن الحصول على حوالي 11 % فقط من الأصوات في عام 2013 ربما لم يقنعه بتدني شعبيته بين الناخبين.
غلام حسين إلهام
لطالما كان غلام حسين إلهام، المساعد المفضل لأحمدي نجاد، ليس لأنه استطاع أن يمسك ببعض الخيوط في مجلس صيانة الدستور، ولكن لأن زوجته فاطمة رجبي ألّفت كتابًا بعنوان «أحمدي نجاد معجزة الألفية الثالثة»، وهو لقب رفيع يتوافق تمامًا مع مبدأ «الرؤية العالمية» للرئيس السابق وأفكاره حول «إدارة العالم».
ومن الواضح أن أحمدي نجاد لم يُعِر أي اهتمام لحقيقة أن العديد من الإيرانيين ووسائل الإعلام استخدموا العنوان دائمًا بطريقة ساخرة.
برويز فتاح
أفسد برويز فتاح حياته المهنية مرتين على الأقل من خلال الحديث بشكل مباشر في التليفزيون، ومهاجمة أشخاص مقربين من خامنئي، ثم الخروج مضطرًا لتقديم اعتذار علني.
إذا حكمنا من خلال وظائف الرجال الخمسة وسجلهم الحافل، مع كل أخطائهم السياسية، فإن أحمدي نجاد نفسه لا يزال مرشحًا أفضل من أي واحد من هؤلاء الرجال الخمسة. وقد طرحت الصحيفة الإصلاحية هذه الأسماء على أنها رجال أحمدي نجاد على الأرجح بنوايا أقل من حسن النية.
عزت الله درغامي
في غضون ذلك، كان جنرالان في الحرس الثوري الإيراني مرشحين للرئاسة، هما: الجنرال حسين دهقان، والجنرال عزت الله درغامي، وهما مقربان من أحمدي نجاد خلال فترة رئاسته. فقد كان دهقان وزير دفاعه، وكان درغامي يدعمه دائمًا بصفته رئيس هيئة البث الوحيدة في إيران.