وأضاف العميد البحري دين باسيت، نائب قائد قوة الواجب المختلطة 150 إن رؤية «الواجب المختلطة» تشمل ضمان سلامة جميع مَن يعملون في البحار، مشيرًا إلى أن المهمات تمتد ـ في بعض الأحيان ـ لمساعدة المنكوبين، فضلًا عن مواجهة الأنشطة البحرية غير المشروعة مثل الإرهاب والتهريب والقرصنة.
وتابع: «هذه العملية الناجحة هي شهادة حقيقية على الشراكات القوية بين أعضاء القوات البحرية المشتركة، وهو أمر أساسي للحفاظ على الأمن البحري في مثل هذه المنطقة الشاسعة والحرجة من الناحية الإستراتيجية».
يُذكر أن قوة الواجب المختلطة 150 والتي تقودها القوات البحرية الملكية السعودية للمرة الثانية تهدف لتعزيز الأمن البحري في منطقة عمليات مساحتها 3.3 مليون ميل بحري، وتشمل البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وخليج عمان والمحيط الهندي، لمكافحة الإرهاب والأنشطة الداعمة له، كتهريب المخدرات والأسلحة، وضمان حرية الملاحة وأمن الممرات البحرية لتدفق التجارة الدولية في منطقة المسؤولية.