وبهذه العضوية تنضم أرامكو السعودية إلى جهات صناعية وأكاديمية كبرى مثل: شلمبرجير، وأبل، ومايكروسوفت، وبي بي، وداو كيميكال، ومعهد ماساتشوستس للتقنية وجامعة ستانفورد، وغيرها.
وبموجب هذه العضوية الرائدة للشركة سيتمكّن منسوبو المؤسسات البحثية والمراكز التقنية والابتكار والتنمية الاقتصادية وريادة الأعمال، وزملائهم في القطاعات المعنية، من تطوير الموارد البشرية في الشركة بالتعاون الوثيق وتبادل الرؤى والأفكار مع نظرائهم في هذه المؤسسات الأكاديمية والصناعية العالمية، وتزويدهم بالمواضيع ذات الاهتمام العلمي المشترك لأعمالهم مثل: أنشطة الأبحاث والتطوير ومخرجاتها المختلفة، وعلى رأسها تحويل هذه المخرجات إلى قيمة مضافة ذات جدوى اقتصادية.
كما سيتم بموجب هذه العضوية دعم الابتكار بروافده المتعددة، والتقنيات المتقدمة المرتبطة بالتحوّل الرقمي، والثورة الصناعية الرابعة، وتفعيل مهارات الطلاب والخريجين للقرن الحادي والعشرين، وتجسير هذه المهارات لوظائف المستقبل، وكذلك تفعيل منظومة ريادة الأعمال المهمة من كل جوانب النظام البيئي المحيط بها.
كما سيتمكّن منسوبو أرامكو السعودية من خلال هذه العضوية من الاستفادة من قواعد المعلومات الشاملة التي يحتوي عليها البرنامج، وتشمل دراسات وأبحاثًا وتقارير عالمية، وكذلك المشاركة في الفعاليات الكثيرة التي ينظمها المشرفون على إدارة هذا البرنامج العالمي، والتواصل الفاعل مع أعضاء هذا البرنامج من حول العالم.