من جانبها، أشارت عضو مجلس النواب الليبي صباح الترهوني إلى أن شخصيات سياسية سابقة تحلم بالعودة إلى مناصبها في المرحلة المقبلة تلقت ضوءا أخضر من تركيا، وربما دعما ماليا من قطر ووعدا بالدعم الشعبي من تنظيم الإخوان، وتنفذ هذه الشخصيات أجندة هذا الثلاثي، الذي يعد محورا للشر من أجل تعميق الأزمة الليبية. في السياق ذاته، بدأت أمس الثلاثاء بمقر الأمم المتحدة بجنيف لليوم الثاني محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) في جولتها الرابعة، بحضور رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالوكالة «ستيفاني وليامز».
وكانت الجولة الرابعة قد بدأت الإثنين باجتماع بين وفدي طرفي الصراع في ليبيا، وتستمر مباحثات هذه الجولة حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري، لحلحلة كل المسائل العالقة بغية الوصول إلى وقف تام ودائم لإطلاق النار في أنحاء ليبيا.
من جهته، أعرب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، الإثنين بعد لقائه بوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة بالرباط عن تطلع بلاده إلى تحقق نتائج إيجابية من الحوار الليبي، الذي تقوده المنظمة الأممية بهدف تشكيل حكومة انتقالية جديدة وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات.
وأشار شينكر إلى أن واشنطن تدعم بقوة منتدى الحوار السياسي الليبي، الذي تيسره الأمم المتحدة باعتباره سبيلا للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي شامل للصراع في ليبيا.