ورصدت الأمانة، 171 رصيفًا متهالكًا، وحفر شوارع جارٍ معالجتها، ومعالجة وضع 73 حاويات النظافة داخل الأحياء، و40 أرض فضاء مسورة وغير مسوّرة، و193 لوحة محل تجاري ومُلصقات ولوحات دعائية مشوّهة، و22 كتابات مشوهة، و27 مخلفات بناء وهدم، و64 تحويلة وحواجز خرسانية، وسيارتان تالفتان، و53 عنصرًا مخالفًا وغير مُضمّن في رخصة بناء.
مضامير مشاة
وأشار مدير إدارة التشغيل والصيانة م.شافي الخالدي، إلى مضامير المشاة المكتملة، وكذلك التي ما زالت تحت التنفيذ بالدمام والخبر والظهران وغيرها، متابعًا: «يجري العمل حاليًا على المضامير في الدمام بكل من حديقة النورس، وحديقة حي العزيزية، حديقة حي المنتزة، وشارع 14 بالمنطقة المركزية، وشارع حمزة بن عوف «حي البساتين»، وشارع الحزام الذهبي «حي هجر»، وكذلك المركز الاجتماعي الحضاري «حي الفيصلية»، وشارع لبيد بن عقبة «حي الشاطئ الشرقي».
خطط وإنجازات
وعن إنجازات وخطط معالجة التشوه البصري، أكّد م. الخالدي أن الأمانة كانت قد رصدت أغلب التشوهات البصرية بالمحاور المستهدفة وتحديد كمياتها وعناصرها، وعليه تم تحديد اجتماعين أسبوعيًا مع وزارة الشؤون البلدية والقروية لمتابعة معالجة العناصر المستهدفة، مُشيرًا للمحاور وهي شارع الأمير تركي بالخبر، شارع 11 وشارع 9 بحي البديع في الدمام، شارع 13 بالدمام، شارع عبدالله بن رواحة بالدمام.
كفاءة الأنفاق
بدوره استعرض مدير عام مكتب تحقيق الرؤية م.سامي القروني، آلية التحضير لقياس المؤشرات الإستراتيجية للربع الرابع، بعدها عرض مدير عام الشؤون الإدارية والمالية محارب الملعبي برنامج ركائز استدامة كفاءة الأنفاق.
تحقيق الاستمرارية
جاء ذلك خلال ترؤس أمين الشرقية م.فهد الجبير، الاجتماع، أمس، والذي أكد أن هذه اللقاءات الافتراضية الدورية تأتي لتحقيق الاستمرارية في نجاح الجهود المبذولة من قبل الأمانة لكافة مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، منوّهًا بأجندة الاجتماع وأولها عرض إنجازات وخطة معالجة التشوّه البصري، من ثم التحضير لقياس أداء المؤشرات الإستراتيجية للربع الرابع، وكذلك برنامج ركائز استدامة كفاءة الأنفاق، مُشيرا إلى أن الهدف من عرضها تسليط الضوء على التجارب الناجحة التي يمكن استنساخها من البلديات الأخرى.
مراكز أولى
وأشار م.الجبير إلى أن دعم مثل هذه الاجتماعات واستمرارها يحقق استمرار أمانة المنطقة الشرقية في حفاظها على المراكز الأولى المتقدمة والمعهودة، ومتابعة العناصر الرئيسية في معالجة التشوّه البصري، مؤكدًا ضرورة مشاركة أفراد المجتمع لاختيار مادة مضامير المشاة؛ لكونه المستفيد الأهم منها، وتنفيذها بمستويات ومواصفات عالية، وذلك بالبحث عن متطلبات المستفيدين للوصول للنموذج الأمثل وتحقيق الرضا عن مُخرجات التنفيذ.