وتابع: «يوجد حل تقني معروف باسم الحماية الكاثودية وهو علم قائم بذاته، وفي نظري سيكون مكلفا على أصحاب المنشآت التجارية، لحاجته لمقاولين متخصصين، عكس الحلول الاعتيادية».
وأرجع أستاذ الهندسة المدنية المشارك في قسم هندسة المباني بكلية العمارة والتخطيط بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د.عثمان الشمراني، أسباب الانهيار، إلى عدة احتمالات، من ضمنها انهيارات تربة بسبب تخلخل في طبقات التربة، نتيجة عدة مؤثرات، منها إخفاق في إجراء اختبارات التربة بشكل صحيح، وإخفاق في عملية تصميم طبقات التربة، وإخفاق في تنفيذ طبقات ودمك التربة، إضافة إلى الارتفاع غير المتوقع في منسوب المياه الجوفية، أو الانخفاض غير المتوقع لمنسوب المياه، ما يتسبب في انهيار التربة. وبين أن هناك أسبابا أخرى، مثل إنشاء مشاريع بالقرب، أو ملاصقة للمشروع، تتضمن نزح مياه، أو أعمال إنشائية، ما قد يتسبب في خلخلة تماسك التربة.
وأكمل أن السبب قد يرجع أيضا لخلل في التصميم الإنشائي في بلاطات «سقف» قبو المواقف، كما يظهر في بعض الصور، ما قد يعزو السبب لضعف سماكة أسقف المواقف أو زيادة الأحمال الحية. وأشار رئيس لجنة العقار م.حامد بن حمري إلى أن مثل هذا الانهيار في سقف المواقف السفلية، يأتي نتيجة عدم تحمل سقف المواقف الخارجية لأوزان السيارات، وبالتالي هبوطه على مواقف القبو، وذلك بسبب سوء تنفيذ سقف وأعمدة المواقف، أو عدم التنفيذ الصحيح.
فيما أكد المختص بمجال الإنشاءات م.علي القحطاني أن المشكلة بالتصميم الإنشائي لسقف المواقف، وكان أقل من اللازم، ولم يتحمل الحمل، وهذا النوع يسمى تصميم «الفلات سلاب»، متابعا: «الأعمدة اخترقت السقف وهو دليل على أن بلاط السقف غير مصمم للحمل».