وذكرا الشركة: "نحن قلقون من أن البيانات من تلك التجربة العالمية المعروف عنها كل شيء سلفا لم تخضع للمراجعة الصارمة المطلوبة ليتسنى على أساسها إقامة نقاش علمي بناء".
لكن ريتشارد بيتو وهو خبير مستقل عينته منظمة الصحة العالمية للتدقيق في نتائج الدراسة رفض انتقادات جيلياد.
وقال للصحفيين: "إنها نتيجة يعتمد عليها ولا تتركوا أي شخص يقول لكم خلاف ذلك لأنهم سيحاولون.. هذا دليل واقعي".
ووجهت نتائج الدراسة التجريبية التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية أمس الخميس ضربة لأحد الأدوية القليلة المتاحة لعلاج مرضى كوفيد-19.
وقالت المنظمة إن ريمديسيفير ليس له تأثير يذكر على مدة بقاء مرضى كوفيد-19 في المستشفى أو فرصهم في النجاة.
وأجريت الدراسة التجريبية على 11266 مريضا بالغا في أكثر من 30 دولة. وشملت تقييم آثار أربعة أدوية محتملة، هي ريمديسيفير، وهيدروكسي كلوروكين، وعقار مضاد لفيروس (اتش.آي.في) مكون من خليط من عقاري لوبينافير وريتونافير، وعقار إنترفيرون.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الدراسة وجدت أن تلك الأدوية لم يكن لها تأثير يذكر على ما يبدو على معدل الوفيات أو مدة بقاء مرضى كوفيد-19 في المستشفى.