من ناحيته، أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. ناصر الشلعان، أن الموهوبين في كل مجتمع يعتبرون الثروة الوطنية والطاقة الدافعة نحو الحضارة، مستشهدًا على ذلك بما تحظى به برامج الموهوبين والموهوبات على مستوى المملكة من اهتمام منقطع النظير من قبل قيادتنا الرشيدة -وفقها الله-.
وأضاف إنه من هذا المنطلق يأتي اهتمام وزارة التعليم بإشراف مباشر من وزيرها د. حمد آل الشيخ، لاستكشاف موهبة أبنائها الطلبة من خلال إعداد البرامج والكوادر المهنية الكفيلة باستخراج هذا الكنز المكنون وإطلاق عنان إبداعاتهم من فوق قاعدة صلبة.
ولفت د. الشلعان، خلال وقوفه ومتابعته لخطة سير البرامج الإثرائية الافتراضية للموهوبين بتعليم المنطقة ودعمها، أن الاهتمام بالموهوبين وتقديم البرامج المتميزة لهم لم يعد ترفًا علميًا أو تربويًا، بل أصبح مطلبًا وطنيًا ملحًا في ظل تنافس الأمم في وقتنا الحاضر في شتى المجالات العلمية والتقنية والفكرية.
وتابع: «نفخر بكوكبة من أبنائنا وبناتنا الموهوبين والموهوبات، الذين يتزايدون في كل عام على منصات التتويج، رافعين علم المملكة عاليا في المحافل المحلية والعالمية، ما يعد مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً، ويسهم في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030م»، مشيدًا بالجهود المتميزة، التي تبذلها إدارتا الموهوبين والموهوبات بتعليم المنطقة، وتطلع لتحقيق هذه البرامج أهدافها المرسومة.