DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المملكة الأولى عربيا والثانية شرق أوسطيا في أبحاث «كورونا»

3 دراسات كبرى بالتعاون مع جهات عالمية لمواجهة الفيروس

المملكة الأولى عربيا والثانية شرق أوسطيا في أبحاث «كورونا»
أكد مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة د. محمد العبدالعالي، أن المملكة تقدم دورا رياديا ومهما وإسهاما عالميا كبيرا فيما يتعلق بالأبحاث السريرية والدراسات المتعلقة بعلاج فيروس كورونا المستجد، وذلك عن طريق كوادر سعودية متميزة في المجال البحثي، وحائزة على مستويات علمية مرموقة إقليميا وعالميا، مشيرا إلى أن المملكة وصلت إلى المرتبة الـ 25 عالميا، والثانية شرق أوسطيا، والأولى عربيا، في إصدار الأوراق العلمية المتعلقة بالفيروس.
وأوضح، خلال مؤتمر صحفي، أمس، بمشاركة د. عبدالله عسيري وكيل الوزارة المساعد للصحة الوقائية، أن هذا الإسهام العلمي تشارك فيه مجموعة من المراكز البحثية والفرق المتخصصة، بمختلف القطاعات الصحية في المملكة.
نسبة التعافي
وحول آخر إحصاءات «كورونا» بالمملكة، بين متحدث الصحة أنه جرى تسجيل 323 ‏إصابة جديدة ترفع الإجمالي لـ 339267 حالة، من بينها 8894 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمها «مطمئنة»، ومنها 826 «حرجة».
وأضاف إن عدد المتعافين في المملكة وصل إلى 325330 حالة بإضافة 593 حالة جديدة، مشيرا إلى أن الحالات المسجلة وعددها 323 حالة منها 42 % إناثا، 58 % ذكورا، كما بلغت نسبة الأطفال 12 %، والبالغين 85 %، وكبار السن 3 %، بينما بلغ عدد الوفيات 5043، بإضافة 25 حالة جديدة. وقال إن إجمالي الفحوصات في المملكة بلغ 7014780، بإضافة 38239 فحصا مخبريا جديدا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأبان «العبدالعالي»، أنه فيما يتعلق بالتحليل الوبائي فما زالت الصحة تواصل مراقبة ومتابعة نزول المنحنيات المتعلقة بالحالات الحرجة في المملكة، وهذا يدل على نتائج إيجابية، ولاحظنا خلال الأسبوع الأخير انخفاضا اقترب من 12 %، عن الانخفاضات التي سجلت سابقا.
وأشار إلى أن معظم الحالات التي يتم خروجها من العنايات الحرجة وهي قرابة الثلثين تتحسن أوضاعها الصحية وتقترب من التعافي؛ نظرا لاستجابتها للتدخلات العلاجية، واستمرار تلقيها للرعاية الصحية المناسبة.
العلاج بالبلازما
من جانبه، أكد وكيل الوزارة المساعد للصحة الوقائية، أهمية البحث العلمي؛ كونه جزءا لا يتجزأ من الاستجابة للأمراض المستجدة خاصة الأمراض المعدية، مشيرا إلى أن المملكة شاركت في أحد أهم الدراسات التي اختتمت بشكل ناجح خلال الأسابيع الماضية وهي دراسة العلاج بالبلازما.
وبين أن الدراسة شملت أكبر عدد من الخاضعين للتجربة عالميا، والنتائج الآن في المرحلة النهائية من التحليل وهي مبشرة.
وأشار إلى وجود دراسة تعد الأهم بشأن «كورونا»، استغرقت 3 سنوات تم فيها تجربة «مزيج علاجي» لعدد من المضادات الفيروسية ومنها محفزات المناعة، بقيادة مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث بوزارة الحرس الوطني شاركت فيها وزارة الصحة من خلال 9 مستشفيات إضافة إلى الخدمات الطبية بوزارة الدفاع.
الفيروسات المضادة
وأوضح «عسيري» أن الدراسة أثبتت أن هذا الأسلوب العلاجي الذي يحتوي على نوعين من المضادات الفيروسية، إضافة إلى عقار الانترفيرون، يستطيع تخفيض وفيات كورنا إلى أكثر من النصف، وكلما أعطي العلاج مبكرا كانت الاستجابة أفضل.
وأفاد بأن هذه الدراسة لقيت أصداء عالمية كبيرة جدا، ونشرت في أفضل المجلات الطبية، التي تعنى بنشر الأبحاث الرائدة، مشيرا إلى موضوع دراسة عالمية أخرى مع منظمة صحة عالمية تسمى «سولدارتي»، وتشمل 4 أنواع من البروتوكولات العلاجية وهي في طور التحليل النهائي.