وأشار إلى أن تحقيق ذلك يتطلب خطط عمل وميزانية وكوادر بشرية مختصة في هذا المجال، مضيفًا إن توعية المجتمع بالتفريق بين الحقيقة والشائعة وإكسابه خبرات كشف التضليل الإعلامي عبر هذه البرامج تعد وسيلة فعالة لمكافحة التضليل الإعلامي وتعد أكثر فعالية من ملاحقة الجهات المضللة عبر المنابر الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وحذر من الحسابات التي تطرح تساؤلات إعلامية مضللة بمعنى أنها تطرح تساؤلات تهدف من خلالها إلى تضليل الرأي العام، مضيفًا إن أصحاب هذا المذهب يلجؤون إليه هربًا من المساءلة القانونية فيمارس الهجوم والتضليل الإعلامي من خلال طرح تساؤلات دون طرح الموضوع للتحايل على قانون الجرائم الإلكترونية، وضرب مثلا بالتساؤلات التي راجت على «تويتر»، خلال جائحة كورونا مثل «هل نقصت السلع الغذائية بالمتاجر داخل السعودية تأثرا بالأزمة؟».