وتمثل القمة والبيان الختامي تتويجًا لمسيرة عام كامل من الجهد والتعاون الدولي الوثيق الذي قاده بنجاح فريق عمل مدينة الرياض، بالتنسيق مع 42 مدينة و31 شريك معرفة لرفع بيان ختامي يتضمن 27 توصية إلى قادة مجموعة العشرين لتعزيز التعاون على جميع المستويات والعمل وفق أربعة محاور رئيسة تضمنت عقد شراكات عبر الاستثمار في تعافٍ عادل وصديق للبيئة من كوفيد-19، وحماية الكوكب عن طريق التعاون الوطني والدولي، وتشكيل آفاق جديدة للتنمية عبر تسريع الانتقال إلى اقتصاد الكربون الدائري، وتمكين السكان من ضمان مستقبل أكثر مساواة وشمولية، إضافة إلى تحقيق أرقام قياسية وتاريخية للمجموعة برئاسة مدينة الرياض، شكلت المجموعة لأول مرة فرق عمل متخصصة إضافة إلى مجموعة عمل خاصة بجائحة كوفيد-19، وتقدمت باقتراح تأسيس «الصندوق الدولي للتعافي الحضري» وهو أول مبادرة من هذا النوع تقودها المُدن ويُسهم في تمويله جهات مانحة مُتعددة، مما يجعله قادرًا بشكل فريد على الاستجابة بسرعة في أوقات الأزمات في المناطق الحضرية.
ناقشت مجموعة العمل الخاصة بالجائحة تداعياتها على المدن وقدمت حلولاً للتحديات التي تواجهها في تحقيق التعافي الاقتصادي والحصول على التمويل والاستثمار اللازمين.
وضمت قائمة المشاركين في مجموعة العمل الخاصة 12 مدينة و7 مُنظمات دولية، وجمعت 32 دراسة حول كيفية تعامل المدن مع الجائحة، ومسح للمدن التي تمثل أكثر من 75 مليون إنسان، وخرجت بعدد من التوصيات.
وقد اتبعت مدينة الرياض نهجًا تعاونيًا دوليًا في رئاستها للمجموعة حيث حرص فريق عمل الرياض منذ تسلم رئاسة أعمال المجموعة في ديسمبر 2019م على العمل بشكل جماعي والتنسيق بشكل مستمر على المستوى الدولي مع جميع المدن والأطراف المعنية، مما أحدث أثراً إيجابياً وملموساً على آليات عمل المجموعة، وزاد من أهميتها وتطوير دورها وأسلوب عملها.