وقالت إنه في الأيام الأخيرة توفي ما بين 100 و136 شخصًا يوميًا بسبب كورونا في طهران، وبالإضافة إلى ذلك بلغ عدد الوفيات غير الناجمة عن كورونا نحو 200 شخص في اليوم، ولهذا السبب، بالإضافة إلى الطاقم الطبي، يتعرض طاقم مقبرة «بهشت زهراء» لضغوط أيضًا.
ونقلت خداكرمي عن إحصاءات مقبرة بهشت زهراء، أن 115 شخصًا لقوا حتفهم بسبب مرض كورونا في طهران،الإثنين الماضي، منهم 68 رجلًا و47 امرأة.
وتعني هذه الإحصائية - وفقًا للإحصاءات الرسمية التي تم الإعلان عنها بشأن ضحايا الإثنين في جميع أنحاء البلاد - أن نصفهم تقريبًا كانوا في طهران.
وقال بيام طبرسي، رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى مسيح دانشوري، إن العديد من سيارات الإسعاف في طهران تنقل مرضى كورونا، ولكن نظرًا لعدم وجود أسرة فارغة في المستشفيات وحتى غرف الطوارئ، فقد بقيت تتجوّل في المدينة.
وقال طبرسي لموقع «همشهري أونلاين»، أمس، إن عدد المصابين بمرض كورونا مرتفع للغاية لدرجة أنه حتى المستشفيات الخاصة لا تكفي لحل مشكلة استقبال مرضى كورونا.
وأشار عدد من مسؤولي الصحة الآخرين إلى امتلاء أسرّة المستشفيات. ومن بين هؤلاء مسعود مرداني، عضو اللجنة العلمية لمقر مكافحة كورونا، الذي قال إن حالة تفشي الفيروس في محافظة طهران «تجاوزت الحالة الحمراء» وإن المستشفيات لم تعُد بها أسرّة فارغة لاستقبال مرضى كورونا.
