وبين أن المرافئ الأربعة تم إنشاؤها بشكل حديث، بعد دراسة مستفيضة، وتعمل بشكل جزئي، مضيفا: «نرغب أن تعمل بشكل دائم حتى يستفيد منها الصيادون، والمجتمع بشكل كامل».
ولفت إلى وجود خطة لاستكمال كافة المرافئ الـ 13 المتواجدة، متوقعا إقامة «مرفأين» جديدين خلال السنتين القادمتين.
تنمية مستدامة
وأوضح م. المطيري، أن هناك مشاركة مع لجان رئيسية لتطوير مدينة الخفجي، وإنشاء مرفأ فيها، وذلك ضمن الخطة التطويرية للمدينة، مؤكدا أن عملية التطوير تسير بشكل متسارع لتطوير القطاع السمكي، وزيادة الثروة السمكية.
ودعا إلى الاستفادة من الإمكانيات المتاحة في المرافئ المحدثة، لتحقيق التنمية المستدامة على مستوى المملكة بشكل كامل، والمنطقة الشرقية بشكل خاص.
مهنة الصيد
ولفت فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى وجود نقص كبير في أعداد المرافئ بالشرقية بالنسبة لإجمالي المملكة، ويبلغ 117 مرفأ، وأن هناك انخفاضا في عدد المواطنين العاملين في مهنة الصيد الذي يبلغ نسبة 30% فقط.
مقومات أساسية
وأشار إلى أن إحدى مبادرات الوزارة في برنامج التحول الوطني 2020م تطوير البنية التحتية الخدماتية للصيادين والسياحة والذي سيؤدي إلى زيادة أعداد المرافئ المؤهلة في المنطقة لتصل إلى 33 مرفأ، إذ يوجد هناك افتقار المرافئ الحالية إلى المقومات الأساسية لممارسة مهنة الصيد وللبنية التحتية والخدمات لجعلها مركزا سياحيا.
وجهات سياحية
ويسعى الفرع للمحافظة على إنتاجية المصايد البحرية وزيادة إنتاجيتها، وتقديم مناطق جديدة كوجهات سياحية، وذلك لنمو اقتصاد المناطق المجاورة للمرافئ، وتوفير 1220 وظيفة جديدة، كما تم تحديد المرافئ ذات الأولوية لخدمة الصيادين وإمكانياتها السياحية، وتعديل وإصدار تشريعات تمكن الاستثمار الإنتاجي والسياحي في المرافئ، وتنفيذ البنية التحتية الداخلية للمرافئ، وتجهيز وتشغيل المرافق الخدمية الاستثمارية في المواقع.
