DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«يوتيوب» تستعين بالمشرفين البشريين مجددا

«يوتيوب» تستعين بالمشرفين البشريين مجددا
«يوتيوب» تستعين بالمشرفين البشريين مجددا
المشرفون البشريون أعادوا جانبًا كبيرًا من المحتوى المحذوف (اليوم)
«يوتيوب» تستعين بالمشرفين البشريين مجددا
المشرفون البشريون أعادوا جانبًا كبيرًا من المحتوى المحذوف (اليوم)
عادت منصة «يوتيوب» لاستخدام المشرفين البشريين لفحص المحتوى الضار، بعد أن أثبتت أنظمتها الآلية التي اعتمدت عليها أثناء الإغلاق، حماستها المفرطة للرقابة على منصة الفيديو.
ومنحت يوتيوب أنظمتها الآلية قدرًا أكبر من الاستقلالية لمنع المستخدمين من رؤية كلام يحض على الكراهية أو العنف أو غيره من أشكال المحتوى الضار أو المعلومات المضللة.
جاء ذلك بعد أن تسبب وباء كورونا بجعل الجزء الأكبر من فريق مشرفي يوتيوب المكون من 10 آلاف فرد غير قادرين على العمل.
وقال كبير مسؤولي المنتجات في يوتيوب نيل موهان: إن السرعة التي يمكن أن تعمل بها الأنظمة الآلية لمعالجة المحتوى الضار لا تقدّر بثمن، حيث تمكّنت من إزالة أكثر من 50% من مقاطع الفيديو المحذوفة بدون مشاهدة واحدة، كما أزالت أكثر من 80% بأقل من 10 مشاهدات، مضيفًا: إن إحدى نتائج تقليل الرقابة البشرية تمثلت في قفزة في عدد مقاطع الفيديو التي تمت إزالتها، من ضمنها نسبة كبرى لم تخالف أي قواعد.
وتمت إزالة ما يقرب من 11 مليونًا في الربع الثاني أي ضعف المعدل المعتاد.
وتم إلغاء نسبة كبرى من قرارات الإزالة التي نفّذتها الأنظمة الآلية عند الاستئناف، وتمت إعادة نحو 160 ألف مقطع فيديو، أي نصف العدد الإجمالي للطلبات، مقارنة بأقل من 25% في الأرباع السابقة.
ويسلّط الإقرار الضوء على العلاقة الحاسمة بين المشرفين البشريين، وأنظمة الذكاء الاصطناعي، الذين يقومون بفحص المواد المرسلة إلى المنصة الكبرى على الإنترنت لمقاطع الفيديو.
وتعرضت شركات التواصل الاجتماعي لضغوط متزايدة لمراقبة منصاتها بشكل أفضل؛ بحثًا عن المحتوى السام وسط الاحتجاجات الواسعة النطاق المناهضة للعنصرية، وحملة انتخابية أمريكية مستقطبة.
وتعمل يوتيوب وفيسبوك وتويتر على تحديث سياساتها وتقنياتها لوقف المد المتزايد من المعلومات المضللة المتعلقة بالانتخابات، ولمنع جماعات الكراهية من إثارة التوترات العرقية والتحريض على العنف.
ويؤدي عدم القيام بذلك إلى المخاطرة بخسارة المعلنين، حيث تعرضت فيسبوك لحملة مقاطعة إعلانية في شهر يوليو، شاركت فيها العديد من العلامات التجارية، وتوسّعت هذه الحملة لاحقًا لتشمل يوتيوب.