· أهمية الترغيب في الصلح والعفو.. دون إخلاء بأداء الحقوق لأصحابها
بارك صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، توقيع اتفاقية مشروع بناء ودعم الخطة الاستراتيجية للجنة إصلاح ذات البين في المنطقة، وذلك عبر الاتصال المرئي اليوم (الأربعاء)، ومثل اللجنة العضو خالد بن محمد البواردي، مع أحد المراكز الاستشارية المتخصصة.
وأكد سموه أن التحول نحو المؤسسية، وبناء الخطط وفق مؤشرات أداء واضحة، ومقاييس لمعرفة الأثر والنتائج، أضحت مطلباً في كافة القطاعات، ولا سيما العمل الاجتماعي، مبنياً أن العمل وفق الاستراتيجيات وأساليب العمل الحديثة، يضمن تحقيق الاستدامة، وتحقيق المستهدفات بأعلى كفاءة، ويعزز مفاهيم الجودة والإنتاجية، مشيراً سموه إلى أهمية أن تراعي الخطة تطلعات القيادة الرشيدة –يحفظها الله- في تعزيز مفاهيم الصلح والعفو بين المجتمع، والترغيب في ذلك، دون إخلال بأداء الحقوق الشرعية لأصحابها، متمنياً سموه لأعضاء اللجنة واللجان الفرعية التوفيق.
ويأتي توقيع هذا المشروع، استكمالاً لما وجه به سموه عند إعادة تشكيل اللجنة العليا لإصلاح ذات البين، من أهمية العمل وفق خطوات مؤسسية، تضمن استدامة العمل، وتعميق الأثر، ونشر مفاهيم الصلح والعفو، وتعزيز التعاون والتنسيق مع كافة الجهات لتحقيق هذه الغاية.
