وأظهر تقدمها من المرتبة 26 إلى 24 وتحسن ترتيبها في محور البنية التحتية من المرتبة 38 إلى 36، وجاءت النتائج بعد إنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، التي أسهمت في إيجاد فضاء سيبراني آمن وموثوق، عززت من قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، وتطوير مؤشرات قياس الأداء الخاصة بالأمن السيبراني، وتحفيز نموه محليا.
ومن المقرر أن يعقد مؤتمر «فيرتشوبورت» لحلول أمن المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دورته الثامنة افتراضيًا بسبب جائحة كورونا، خلال الفترة من 5 إلى 6 أكتوبر المقبل، تحت عنوان «التطور من المقاومة السيبرانية إلى المرونة السيبرانية في عصر المدن الذكية والاقتصاد الرقمي وإنترنت الأشياء»، بمشاركة أكثر من 26 خبيرًا دوليًا وإقليميًا متخصصًا، يُغطي دول «السعودية، والإمارات، والكويت، والبحرين، وعمان، ومصر، والأردن»، ويستهدف 15 قطاعًا محوريًا.
وأتاحت «تريند مايكرو» خلال الأسابيع القليلة الماضية، مجموعة XDR الخاصة بها رسميًا في المملكة وعدد من الدول العربية.
ويعتبر الحل الأمني XDR أول حل يقدم عمليات كشف شاملة في قطاع الأمن السيبراني تتجاوز حدود عمليات الكشف والاستجابة للنقاط الطرفية، إذ يقوم هذا الحل الأمني بجمع وتحليل بيانات الأنشطة من رسائل البريد الإلكتروني والنقاط الطرفية والخوادم وأعباء العمل السحابية والشبكات، وبالتالي تمكين فِرق مركز العمليات الأمنية من اكتشاف التهديدات والتحقق منها والاستجابة لها بشكل أكثر فعالية.
يواجه محللو مركز العمليات الأمنية تهديدات معقدة ومصممة خصيصاً لتتغلب على أكثر الدفاعات تطوراً، ومما يزيد من متاعب المحللين هو الكَم الهائل للتنبيهات والإشعارات الأمنية التي يتلقاها محللو مراكز العمليات الأمنية، التي يتعين عليهم فرزها وتحليلها بشكل يومي. ومن أكثر التحديات الشائعة التي تواجه مراكز العمليات الأمنية كذلك عبر المنطقة هي عدم الرضا الوظيفي ونقص المواهب في مجال الأمن السيبراني.
ومن هذا المنطلق صمم حل XDR لمعالجة الكوابيس التشغيلية لدى مراكز العمليات الأمنية، حيث يقدم ثلاث مزايا رئيسية، تتضمن تقليل أعباء التنبيهات والإشعارات الأمنية، وتوفير رؤية سياقية للإشعارات والتنبيهات الأمنية، إضافة إلى زيادة فعالية نظام المعلومات الأمنية وإدارة الأحداث SIEM، وتخفيف الجهود المبذولة للتكامل مع واجهة برمجة التطبيقات.