DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأطراف الليبية تبحث تأمين «سرت» وحسم مقر الحكومة الجديدة

الأطراف الليبية تبحث تأمين «سرت» وحسم مقر الحكومة الجديدة
تستضيف مصر اجتماعات سرية بين الأطراف الليبية المتنازعة لمدة ثلاثة أيام تنتهي غدًا الثلاثاء برعاية الأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى حلول للأزمة الليبية المعقدة.
وتقام الاجتماعات في مدينة الغردقة المصرية، بحضور ممثلين عن الجيش الوطني الليبي، وعن حكومة الوفاق التي تسيطر على العاصمة طرابلس، وتناقش الاجتماعات تشكيل قوة عسكرية موحّدة لتأمين «سرت» بعد موافقة الجيش والوفاق على تحويل المدينة لمنزوعة السلاح لتصبح مقرًا مؤقتًا للحكومة الجديدة، كما سيتم وضع خطط لإبعاد المرتزقة والميليشيات المسلحة وتأمين المواقع النفطية.
يأتي هذا فيما تبذل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اتصالات مكثفة ولقاءات مع أطراف الصراع للدفع نحو توقيع اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار قبل اجتماع برلين في الخامس من أكتوبر المقبل.
وكانت الجولة الأخيرة للحوار الليبي بمدينة بوزنيقة المغربية تأجلت من أمس الأحد إلى غد الثلاثاء، وتركز هذه المحادثات على التوصل إلى اتفاق نهائي بين الأطراف الليبية حول المناصب السيادية، ومراجعة اتفاق الصخيرات لعام 2015.
من جهته، أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي يوسف العقوري، التزام المجلس بمخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة وحرص المجلس على التنسيق المستمر مع الجانبين الإماراتي والفرنسي لإيجاد حل للأزمة الراهنة عبر الحوار السياسي.
وأعرب العقوري عن ترحيبه بالتصريح الصادر عن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد ونظيره الفرنسي جان لودريان خلال مؤتمر صحفي جمعهما وحثا فيه على دعم وقف إطلاق النار الدائم ودعم الحوار السياسي بين الليبيين ووقف التدخلات الأجنبية.
وأكد العقوري أهمية ما صرح به لودريان من ضرورة توزيع عائدات النفط بعدالة بين جميع المناطق، واعتبر العقوري أن العمل على الملف الاقتصادي سوف يخفف من حدة النزاع في ليبيا.
فيما قالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، في مقابلة تليفزيونية إن السبيل الوحيد للخروج من المأزق السياسي الليبي الحالي هو من خلال الحوار والحلول الوسط التي من شأنها أن تؤدي إلى تسوية سياسية شاملة.
وعن مصير المرتزقة قالت وليامز: يعتبر البحث في مصير المرتزقة والقوات الأجنبية في ليبيا أحد البنود في حوار اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) بالإضافة إلى البنود الأخرى المتعلقة بوقف إطلاق النار وحل الميليشيات وإعادة تأهيل ودمج المسلحين في المؤسسات الأمنية.
وأضافت: أود أن أنوه إلى أن الأطراف الليبية المشاركة في المحادثات حددت أنه في حال تم الاتفاق، يجب أن تغادر هذه القوات والمرتزقة البلاد في غضون 90 يومًا.