وأوضح أن التقنية بديلة لتقنية التجفيف التقليدية، التي ينتج عنها تدنٍ في الرتبة التسويقية للتمور، بسبب وجود اختلالات في الصفات الكيميائية والفيزيائية خلال فترة التجفيف، التي تطول إلى ما يقارب 10 أيام متعرضة لدرجات الحرارة العالية.
وأشار إلى أن التقنية تساعد على مواجهة الظروف البيئية المصاحبة، من أتربة، وغبار، وهجوم القوارض والطيور، ما يؤدي إلى تدني الرتبة التسويقية للتمور المنتجة. وأضاف أن الكفاءة في طريقة المجفف، هي سرعة واختصار مدة التجفيف إلى يومين أو ثلاثة أيام بالنسبة لبعض الأصناف الرطبة كالخلاص، وأربعة أيام للأصناف ذات السكريات الأعلى مثل صنف الخنيزي.
وتابع أن التقنية، تهيئ ظروفًا مناخية داخل البيت المحمي أو داخل صوبة التجفيف من ناحية ارتفاع درجة الحرارة وثباتها طوال اليوم عند درجة «50 - 55» درجة مئوية، ما يؤدي إلى سرعة تخلص الثمار من الرطوبة الزائدة عن الحد المعياري. ولفت إلى أنه محدد بـ 20% على أساس الوزن، الذي عنده تكون التمور صالحة للتداول والتخزين طول فترة الصلاحية مع الحفاظ على القوام واللون والمذاق، وبالتالي رفع الرتبة التسويقية لهذه التمور.