وذكر مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م.عامر المطيري، أن الوزارة دشنت قبل أيام، الهوية الجديدة لصندوق البيئة، والمركز الوطني للأرصاد، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، إضافةً إلى المركز الوطني لادارة النفايات، والتي ستدعم الأهداف الإستراتيجية لتطوير القطاع.
مكافحة التصحر
وأوضح أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، يهتم بقطاع البيئة، عبر تطوير المتنزهات الوطنية، وإدارتها، وتنمية وإعادة تأهيل الغطاء النباتي في الغابات والمراعي، وحماية الأنواع النباتية المحلية والمهددة، وإكثارها، ومكافحة التصحر، إضافة إلى إجراء الدراسات ودعم الأبحاث والمشاريع المرتبطة بالغطاء النباتي وتنميته في الغابات والمراعي والمتنزهات الوطنية، ورصد التصحر ومكافحته.
مصادر التلوث
وأشار إلى أن المركز الوطني للالتزام البيئي، يهتم بمراقبة الالتزام البيئي لجميع المنشآت ذات الأثر على البيئة في القطاعات التنموية كافة، والإشراف على برامج رصد مصادر التلوث البيئي، ورصد الأوساط البيئية، إضافة إلى إقرار دراسات الأثر البيئي، وإصدار التراخيص البيئية لجميع المشاريع التنموية، والتفتيش البيئي على المنشآت.
شعاب صناعية
وفي السياق نفسه وللمحافظة على البيئة البحرية والبرية، أنزل فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، قبل أيام، ما يقارب 100 وحدة من الشعاب الصناعية بالإضافة إلى بعض المجسمات الهندسية المصنوعة من الـ«فيبر جلاس»، استكمالاً للمراحل السابقة، إذ سبق وأن تم إنزال شعاب صناعية في الأعوام 2013م و2016م و2017 م و2019 م، وأسفرت هذه الحملة والحملات السابقة عن إنزال أكثر من 382 وحدة من الشعاب الصناعية، بالإضافة إلى 17 من المجسمات الهندسية× لتعزيز البيئة البحرية وخلق بيئة جاذبة للغواصين.
تجميع الأسماك
وأضاف م.المطيري: إن الشعاب المرجانية الصناعية تكون مستوطنات لتجميع الأسماك، وتكون بيئة بحرية جيدة مناسبة لممارسة هواية الغوص لأكبر عدد من هواة الغوص.
زراعة الأشجار
على جانب آخر، عمل فرع الوزارة على زراعة أكثر من 108،000 شجرة خلال هذا العام، وتنطلق الأسبوع المقبل حملة تشجير أكثر من مليون ومائتي ألف شجرة، وذلك في سبيل المحافظة على الغطاء النباتي، وتهيئة أماكن مناسبة للتنزه والاستجمام، لكل من يعيش على هذه البسيطة الطيبة، إضافةً إلى الاحتفاء باليوم العربي للزراعة، وستكون المنطقة الشرقية مركزًا لهذه الاحتفالية بما تمتلكة من نشاط زراعي مميز.
الحجر والمجتمع
وأقيم مهرجان «الحجر والمجتمع»، بأحد المجمعات التجارية، والذي يستهدف إبراز اليوم الوطني في وجدان وقلوب جميع قاطني هذه الأرض الطيبة المباركة، من مواطنين ومقيمين؛ للتعبير عن عميق حبهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة - أيدها الله -، ونقل ذلك للعالم أجمع.
روابط اجتماعية
وتستهدف فعاليات هذا المهرجان تعزيز الروابط الاجتماعية، من خلال توفير فرص للعائلات والأصدقاء لمشاركة فرحتهم باليوم الوطني، وكذلك تعريف الجمهور بالدور الذي تقوم به المحاجر في كونها خط الدفاع الأول في منع انتشار الأمراض الحيوانية والنباتية أو الآفات الزراعية التي ترد عن طريق البحر أو الجو أو البر، كذلك مسؤوليتها عن تنظيم الاستيراد والتصدير وخروج ودخول الحيوانات الحية والنباتات عبر المنافذ الحدودية، ويشتمل المهرجان على توزيع الهدايا على الجمهور.
