همة عالية إلى عنان السماء
أكد مدير مستشفى الجبيل العام سعد الدوسري: أن اليوم الوطني مناسبة مهمة للتأمل في آثار موحد البلاد ومؤسسها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، الذي تمكن من جمع قلوب وعقول أبناء بلده على هدف واعد نبيل جعلهم يسابقون ظروف الزمان والمكان ويسعون لإرساء قواعد وأسس راسخة لهذا البنيان الشامخ، ونستعيد في يومنا المجيد كل عام الأمجاد ومواطن الفخر والعزة بتوحد المملكة، ونحمد الله تمام الحمد على ما وهبنا من نعم تستوجب تمام الشكر بالأمن والأمان والرفاه واجتماع الكلمة وعلو الراية وارتفاع الهمة إلى عنان السماء.
دور ريادي في نصرة المظلومين
ذكر مدير إدارة المساجد والدعوة والإرشاد المكلف بمحافظة الجبيل الشيخ عبدالرحمن القحطاني، أن توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، -طيب الله ثراه-، تم بفضل لله أولا، ثم بحكمته وحنكته، حيث أزال جميع الفوارق بين الناس، فأصبح البلد آمنا مطمئنا، والناس في رغد عيش. وحققت المملكة دورا رياديا في المجال الاقتصادي على مستوى العالم، وجاءت رؤية 2030 لتضيف نجاحا ومجدا إلى مجد على مستوى الوطن والمواطن، كما للمملكة دور في نصرة قضايا المسلمين وحرصها على الأمن والسلام العالمي ولها الدور الأبرز في مكافحة الإرهاب عالميا ونصرة المظلومين والمنكوبين.
بصمات واضحة في حل المشاكل العالمية
خطى حثيثة نحو غد أفضل
أوضح رئيس بلدية محافظة الجبيل م. نايف الدويش أنه في مثل هذا اليوم كان للملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، وقفة مع التاريخ عندما أعلن توحيد بلاد الحرمين الشريفين وتسميتها المملكة العربية السعودية، لتنشأ دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام وتصدح بتعاليمه السمحة لكل أصقاع الدنيا ناشرة السلام والخير والدعوة المباركة باحثة عن العلم والتطور سائرة بخطى حثيثة نحو غد أفضل لها ولكافة المجتمعات البشرية، وتواصلت في العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مسيرة الخير والعطاء بخطى حثيثة ومتسارعة على نفس النهج، الذي رسمه لها مؤسسها شملت كافة جوانب الحياة السياسية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية وغيرها سعيا لتحقيق التنمية الشاملة.
منهج أساسه الشفافية ومكافحة الفساد
أضاف رئيس المجلس البلدي بالجبيل فهد المسحل: إن المملكة أثبتت طوال تاريخها منذ عهد الملك المؤسس، أن الإنسان هو محور اهتمامها ومنذ بداية توحيد المملكة كان الاهتمام منصبا على التعليم والصحة وتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين، وهذا ما يسير عليه جميع ملوك المملكة ، واليوم بلادنا تقود أقوى٢٠ دولة اقتصاديا بعد جهود جبارة وضعتنا في مصاف الدول المتقدمة بقيادة وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه ﷲ-، وبرؤية وهمة ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه ﷲ-، الذي وضع نصب عينيه تحقيق رؤية ٢٠٣٠ بما فيها من مقومات وأهداف ترتقي بالوطن في جميع المجالات، وتحل المناسبة علينا ونحن أكثر عزة وفخرا بمكانة بلادنا الغالية بين الأمم، التي تدير ملف جائحة «كوفيد 19 -»، وأثبتت خلالها على مبادئها الأساسية ومن أهمها: تجنيد كافة إمكاناتها للحفاظ على صحة المواطنين، كما امتدت أيادي بلادنا الخيّرة إلى كافة المقيمين فيها، ووفرت للجميع العلاج المجاني، وأثبت من خلالها السعوديون حبهم لوطنهم وأنهم يد واحدة في مواجهة التحديات والوقوف أمام أي خطر يواجهه، واليوم يسير نحو مستقبل مشرق بسواعد أبنائه رجالا ونساء، وأثبت السعوديون عزمهم على مواصلة تقدمهم بين الأمم فيما يعملون وفق منهج واضح من الشفافية ومكافحة الفساد.