بينما تناول الفلفل أو التوابل أو الحمضيات، أو المشروبات الغازية، أو القهوة، أو الأطعمة الحارة لا تسبب قرحة المعدة.
ولعلاج قرحة المعدة لابد من معرفة السبب وعلاجه، وأهم الأدوية المستخدمة في علاجها هي أدوية الحموضة، مدة استخدمها تختلف بحسب القرحة، وأهم الإرشادات المتعلقة بأدوية الحموضة هو تناولها بالطريقة الصحيحة، كأخذ الدواء قبل وجبة الإفطار بمدة 30 – 60 دقيقة، فعدم تناول الدواء بالشكّلِ الصحيح يعد أهمَّ سبب لعدم الاستجابة للعلاج.
وقد يتساءل البعض فيما إذا كان تناول دواء الحموضة له ضرر في المستقبل؟
والجواب: جميع الأدوية لها فوائد وأعراضٌ جانبية، وتستخدم إذا كانت الفائدة أكبر من الضرر، وأدوية الحموضة بصفة عامة تعد آمنة، وللحدِّ من أعراضها الجانبية يُفضل تناول أقل جرعة كافية للتحكم في المرض.
قد يقول البعض: عليكم بالعسل، عليكم بالليمون الأسود، أو قشر الرمان، والكركم، والتمر الهندي لعلاج القرحة، والحقيقة أنَّ ما أفسدته القرحة لا تصلحه هذه الأطعمة، ولا مانع من تناولها، لكنها ليست علاجاً للقرحة.
وما يتعلق بالأكل المناسب للمصابين بالقرحة، فإنه لا يوجد نظامٌ غذائيٌّ معينٌ يُنصح به، وإذا كان المصاب يعاني من عسر هضم مع أطعمة معينة، فالأفضل تجنب تناولها أو التقليل منها مثل: البهارات، أو التوابل، أو القهوة)
وأخيراً، بعد انتهاء فترة العلاج، قد يحتاج الشخص لإجراء المنظار العلوي لتأكُّد من تشافي القرحة بعد 2-3 أشهر، خصوصاً مع استمرار الأعراض، لمعرفة سبب القرحة إذا كان السبب الجرثومة، وكذلك لمعرفة إذا كان حجم القرحة أكبر من 2 سم.