ورغم ظروف الغيابات التي أثرت على الهلال، بعد إصابة 6 لاعبين بفيروس كورونا، إلا أنه قدّم مباراة كبيرة أمام بختاكور، ونجح في خطف الفوز في الوقت القاتل، ويتطلع اليوم إلى تكرار الفوز وإعلان تأهّله رسميًا للدور ثُمن النهائي على أن يخوض بقية مبارياته بمجهود أقل تحسبًا لمباريات خروج المغلوب.
وفي المقابل، يحاول بختاكور رد اعتباره من خسارة الذهاب خصوصًا أنه قدّم مستوى جيدًا في المباراة الماضية، وكان قريبًا من الخروج بالتعادل لولا لسعة النهائيات، أو على الأقل الخروج بالتعادل الذي سيحافظ من خلاله على مركزه الثاني.
وعطفًا على أداء الفريقين في المباراة الماضية فإن الكفة تبدو متكافئة، وسيكون الفريق الأكثر تركيزًا وهدوءًا واستثمارًا للفرص هو الأقرب للفوز.