• حوكمةٍ متكاملة للأمن السيبراني على المستوى الوطني
• إدارة فعّالة للمخاطر السيبرانية وحماية الفضاء السيبراني
• تعزيز القدرات التقنية الوطنية في الدفاع ضد التهديدات السيبرانية
• بناء القدرات البشرية الوطنية وتطوير صناعة الأمن السيبراني
بعد صدور قرار مجلس الوزراء اليوم، بالموافقة على الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني؛ «اليوم» تستعرض أهمية الاستراتيجية، ودورها في حمايـة المصالـح الحيويـة للمملكة، والبنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية والخدمات والأنشـطة الحكومية.
» منهجية شاملة حديثة
أعدت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، الاستراتيجية وستشرف على تنفيذها انطلاقاً من إحدى أهم مهماتها واختصاصاتها الواردة في تنظيمها، وجرى تصميم الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني وفق منهجية شاملة حديثة درست أبرز المخاطر السيبرانية العالمية والمحلية، بمشاركة الجهات الوطنية والمختصين في هذا المجال في المملكة، وتطوير إطار مرجعي يغطي أبرز الجوانب الرئيسة في الأمن السيبراني، مستفيداً من أفضل الممارسات والخبرات الدولية، بشكل يتناسب مع احتياجات المملكة وتطلعاتها.
» مؤشرات الأداء الرئيسة
وستطلق الاستراتيجية مجموعة من المبادرات والمشاريع المحددة بخطط زمنية يمكن قياسها بمجموعة من مؤشرات الأداء الرئيسة، ووفق أهداف تتمثل في حوكمةٍ متكاملة للأمن السيبراني على المستوى الوطني، وإدارة فعّالة للمخاطر السيبرانية، وحماية الفضاء السيبراني، وتعزيز القدرات التقنية الوطنية في الدفاع ضد التهديدات السيبرانية، إضافة لتعزيز الشراكات والتعاون في هذا المجال، وبناء القدرات البشرية الوطنية وتطوير صناعة الأمن السيبراني في المملكة.
» 3 مسارات متوازية
كما حددت الاستراتيجية ثلاثة مسارات متوازية لخطتها التنفيذية ستحقق آثارًا ملموسة على المدى البعيد ومكاسب سريعة على المدى القصير، من خلال العمل على مشاريع العائدات المرتفعة، وبرنامج دعم الجهات الوطنية، بالإضافة لتنفيذ عدد من المبادرات الوطنية على مدى خمس سنوات. وستعمل الهيئـة الوطنيـة للأمن السـيبراني عـلى ترجمة هـذه الاستراتيجية الوطنيـة إلى عمل مؤسسي بأسلوب تكاملي مع الجهات ذات العلاقة، للوصول إلى فضاء سـيبراني سـعودي آمن وموثوق يمكّن النمـو
