وأشار إلى أن الحملة بدأت بأخذ بالاحترازات الصحية بكل دقة؛ للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد، ويكون ذلك قبل دخول صالة التجمع فيكون هناك فحص درجات الحرارة أولًا والطلب بالتقيد بالاحترازات الوقائية.
وقال منسق بنك الدم بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام عبدالعزيز الغامدي: إن طاقمنا بمستشفى الملك فهد التخصصي لا يكل ولا يمل في تقديم ما هو نافع للمجتمع والوطن، فكل الشكر لهذا الطاقم المثالي.
وأشار إلى أن هناك فوائد عديدة للمتبرع بدمه، وفوق ذلك أنه عمل إنساني عالي المستوى، ولفتة خيرية تجاه الآخرين، وشعور متدفق لكل محتاج ومريض، فلعل المتبرع ينقذ حياة، ويفرج عن محتاج.
وأوضح أنه على الرغم من تنفيذ حملات متكررة للتبرع بالدم، إلا أن النقص لا يزال باقيًا في وحدات الدم بالمستشفيات كافة، لذلك يسعى مستشفى الملك فهد التخصصي لتنفيذ سلسلة من هذه الحملات التي تؤمن وتزوّد مخزون بنك الدم بالمستشفى، فالحاجة ماسة لمرضى الأورام، وزراعة الأعضاء.