DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

%14 انخفاض ساعات العمل عالميا خلال 3 أشهر

%14 انخفاض ساعات العمل عالميا خلال 3 أشهر
%14 انخفاض ساعات العمل عالميا خلال 3 أشهر
وزراء العمل بـ «العشرين» في اجتماع افتراضي (واس)
%14 انخفاض ساعات العمل عالميا خلال 3 أشهر
وزراء العمل بـ «العشرين» في اجتماع افتراضي (واس)
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
أكد وزراء العمل والتوظيف في مجموعة العشرين، أن جائحة فيروس كورونا المستجد أوجدت آثارا كبيرة على أسواق العمل الوطنية والعالمية؛ حيث انخفضت ساعات العمل بحوالي 14 % خلال الربع الثاني لعام 2020، وهو ما يعادل خسارة 400 مليون وظيفة بدوام كامل، والأشخاص العاملين في الاقتصاد غير الرسمي الذين يمثلون 1.6 مليار عامل، والفئات ذات التمثيل المنخفض مثل الشباب والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة، هم من بين أولئك الذين تأثروا أكثر من غيرهم في سوق العمل.
وأقر الوزراء في بيانهم الختامي، عقب الاجتماع الافتراضي الذي عُقد أمس الأول، أن خسارة الوظائف وانخفاض ساعات العمل وتعطل علاقات العمل وخسارة الدخل ستُعرض الكثير من الأشخاص إلى الفقر، وأنماط العمل غير الرسمية، وإلى مختلف أشكال الاستغلال، مدركين أن الشباب قد تأثروا تأثيرًا حادًا، وأن هناك خطرًا بأن مخرجات سوق العمل على المدى الطويل قد تتأثر بصورة سلبية؛ إذا لم تكن هناك خطط تعافٍ فعّالة على المستوى الوطني وعلى المستوى الدولي.
وأفادوا بأن الشباب يلعب دورًا بارزًا في ازدهار المجتمع ورخائه في الوقت الراهن وفي المستقبل، مؤكدين التزامهم بالعهد الذي تعهده قادة مجموعة العشرين في أنطاليا في 2015، بهدف تقليص نسبة الشباب المعرضين للإقصاء عن سوق العمل بشكل دائم إلى 15 % بحلول عام 2025، مبينين أن جائحة فيروس كورونا المستجد أوجدت تبعات غير متناسبة على الشباب، لا سيما الشابات من ناحية خسارة الوظائف وفرص التعليم والتدريب والصعوبات الاقتصادية مما قد يضر بآفاقهم الوظيفية والمهنية على المدى الطويل.
وأكدوا على أهمية دمج التوجهات القائمة على التقنية والمقاربات التي تركز على الإنسان من خلال الاستفادة من المناهج السلوكية في عملية صنع سياسات العمل.
وناقش الوزراء المستجدات الأخيرة التي شهدها الاقتصاد العالمي وأسواق العمل، وتعزيز العمل نحو «تمكين الإنسان» و«اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع»، مبينين أن جائحة فيروس كورونا المستجد فرضت هذا العام تحديات عالمية غير مسبوقة وخلفت الكثير من الأضرار البشرية، وأن مكافحة هذه الجائحة والتغلب عليها يظل على رأس الأولويات، مدركين أهمية توفير وحفظ وظائف كريمة للجميع، لا سيما للنساء والشباب في أسواق العمل المحلية والعالمية، داعمين نظم الحماية الاجتماعية الشاملة والقوية والقابلة للتكيف.
وأشادوا بالدعم والتقارير المفيدة من المنظمات الدولية، بما فيها منظمة العمل الدولية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، مثمنين المدخلات والتجارب والخبرات التي تم تلقيها من مجموعة البنك الدولي، مشيدين بتعاون الشركاء الاجتماعيين ـ مجموعة العمال ومجموعة العمل، مؤكدين أنهم سيواصلون العمل بصورة تعاونية مع الشركاء ومجموعات التواصل الأخرى حسبما تدعو إليها الحاجة.
وفي ختام البيان، قدموا شكرهم لرئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين؛ على تفانيها وقيادتها طوال عام 2020، متطلعين إلى الرئاسة الإيطالية في 2021.