ووصف القصيبي زرع مئات الآلاف من الألغام في اليمن دون خرائط، بأنها عملية تهدد البلاد وأهلها عشرات السنين، وأن أثرها لا يتمثل في وقت الحرب بل يمتد إلى أكثر من ذلك بكثير.
وقال:" هناك الآلاف ممن فقدوا آباءهم وأمهاتهم وإخوتهم وأبناءهم وبناتهم جراء الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيات الحوثية في مختلف أرجاء اليمن، وهناك آلاف ممن فقدوا أطرافهم وأصبحوا عاجزين عن المشي أو واجهوا إعاقة في الحركة بسبب هذه الجريمة الكبرى بحق الإنسانية ".
وأضاف:" نعمل في "مسام" بكامل طاقتنا على بذل الجهد المضاعف لسرعة تطهير كل أرض نكتشف تلغيمها لينعم المواطن اليمني بحرية التحرك دون توجس، فالأرض ممشى للإنسان وليست مدعاة إلى خوفه وتهديده ".