DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بريطانيا تعلن دعم المملكة في التصدي لإرهاب إيران وميليشيا الحوثي

3 شهور تفصل طهران عن إنتاج الأسلحة النووية

بريطانيا تعلن دعم المملكة في التصدي لإرهاب إيران وميليشيا الحوثي
بريطانيا تعلن دعم المملكة في التصدي لإرهاب إيران وميليشيا الحوثي
وزير الدفاع البريطاني بن والاس في داونينج ستريت (رويترز)
بريطانيا تعلن دعم المملكة في التصدي لإرهاب إيران وميليشيا الحوثي
وزير الدفاع البريطاني بن والاس في داونينج ستريت (رويترز)
أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس، حرص بلاده في الحفاظ على أمن المملكة من التهديد الإيراني وهجوم ميليشيات الحوثي، وحذر من استخدام طهران الحروب الإلكترونية لتهديد الملاحة البحرية في منطقة الخليج، مشددًا على أهمية التصدي لهذا الخطر، مؤكدًا أن الحفاظ على مضيق هرمز واقتصاد دول الخليج ليس فقط مهمًا للمملكة المتحدة وحسب، بل للمنطقة كافة.
يأتي هذا فيما حذر مسؤولون أمريكيون من أن إيران على بُعد 3 شهور من إنتاج السلاح النووي.
دعم بريطاني
كان وزير الدفاع البريطاني بن والاس أشار في مقابلة مع قناة «العربية» الفضائية إلى عمق العلاقة بين بريطانيا والمملكة، ووصفها بأنها واحدة من أطول العلاقات في المنطقة.
وقال: العلاقات الأمنية البريطانية مع السعودية هي واحدة من أطول وأقدم العلاقات في المنطقة، وحتمًا أقدم من أي علاقة مع الحلفاء الغربيين، نحن كنا دومًا نقف جنبًا إلى جنب لمدة مئة عام تقريبًا في الكثير من المواضيع بين بريطانيا والسعودية، علاقتنا عميقة وطويلة وليست فقط متعلقة بالتعاون الدفاعي، إنها أيضًا متعلقة بعملنا معًا بشكل مبدئي، نحن حريصون على أمن السعودية، سواء من هجوم الحوثيين عبر الطائرات المسيّرة بدون طيار أو صواريخ الكروز، أو حتى من التهديد الإيراني، هذا أمر مهم جدًا الحفاظ عليه في المنطقة.
سلاح نووي
في سياق متصل، كشف مسؤولون أمريكيون عن اقترب إيران من مرحلة إنتاج السلاح النووي، مؤكدين أن البيانات المتوافرة حاليًا تشير إلى أن طهران على بُعد 3 أشهر ونصف الشهر فقط من دخول مرحلة إنتاج الأسلحة النووية.
وأشاروا إلى أن الإدارة الأمريكية تمتلك دليلًا دامغًا على تخزين النظام الإيراني كميات كبيرة جدًا من اليورانيوم المخصب الذي يمكن استخدامه لإنتاج سلاح نووي بحسب ما نقلته صحيفة «واشنطن فري بيكون»، التي أوضحت أيضًا أن طهران تمتلك الوقود اللازم لإتمام إنتاج الأسلحة النووية.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية لصحيفة «واشنطن فري بيكون» إن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يسلط الضوء على انتهاك إيران الخطير لالتزاماتها بموجب الاتفاق الإيراني الذي دفع الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراء حاسم لاستعادة عقوبات الأمم المتحدة على إيران. وقال إن هناك دليلًا قاطعًا على أن إيران تنتهك التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
اليورانيوم المخصب
وأمس الأحد اعترف بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بأن الإنتاج الحالي لليورانيوم المخصب في إيران يعادل الطاقة الإنتاجية قبل الاتفاق النووي.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) عن كمالوندي القول إن إيران تمتلك الآن أكثر من 3 أطنان من اليورانيوم المخصب.
وفي إشارة إلى الإنتاج الشهري، قال كمالوندي إنه يتراوح بين 250 و300 كيلو جرام من اليورانيوم المخصب، مضيفًا إن هذه الكمية تعادل الطاقة الإنتاجية للبلاد قبل الاتفاق النووي.
وفي وقت سابق، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها ربع السنوي إن كمية احتياطيات اليورانيوم المخصب منخفض التخصيب في إيران وصلت إلى 2320 كيلو جرامًا، وهو أكثر من 10 أضعاف الحد المتفق عليه في الاتفاق النووي.
ووفقًا للاتفاق النووي، لا يُسمح لإيران بامتلاك أكثر من 203 كيلو جرامات من احتياطيات اليورانيوم منخفض التخصيب، لكن إيران قالت إنها تتراجع عن بعض التزاماتها النووية بسبب العقوبات الأمريكية.
انتهاك الاتفاق
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت يوم «الجمعة» الماضي عن انتهاك طهران للاتفاق النووي من خلال تخزين كميات من اليورانيوم المخصب تفوق الحد المسموح به في الاتفاق بعشرة أضعاف؛ ما أثار مخاوف بشأن استمرار تقدم البلاد في صنع سلاح نووي. ومنحت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية حق الوصول إلى العديد من المواقع النووية المتنازع عليها والتي كانت في السابق محظورة، وتم إطلاع الولايات المتحدة وأعضاء آخرين في الأمم المتحدة على تقرير عن أنشطة طهران النووية.
ويظهر كشف الوكالة أنها محاولة أخرى من جانب إيران لخرق القيود الواردة في الاتفاقية النووية الأصلية التي تحكم كمية اليورانيوم التي يمكنها تخصيبها والاحتفاظ بها في البلاد. وتقوم إيران أيضًا ببناء صواريخ باليستية متطورة، على عكس لوائح الأمم المتحدة، ومن المرجح أن يكون الكشف الخطير عن تخصيب اليورانيوم مصدرًا جديدًا وداعمًا لمسعى إدارة الرئيس الأمريكي ترامب لإعادة فرض مجموعة من العقوبات الدولية على إيران.